Wednesday, December 31, 2008

واخييرا صرت عم :P


يا لهذا الشعور !
ويا لهذه الفرحه !
اجواء الفرحه بدأت تعلل نسيمها

فها هو أول مولود في بيتنا ، أصبح والدي جدًا ، وأمي جده ( مو لايق عليج يمه ) ، واختي عمه ، وأصبحت أنا عمًا
كم انتظرت هذه اللحظه من سنين ، وهاهو اليوم أتى ,,
، آخر يوم في السنه 31- 12، هو يوم ميلادك يا " معاذ " يابن أخي

نتقبل التهاني والتبريكات ,, :P

فريق ( ماجستك ) يجتمع مجددًا

اتصل بي صديقي " محمد " بعدما قد انتهيت من دراستي لاختباري المقرر ليوم الغد ، وطلب مني ملاقاته لمناقشة أشياء ووضع خطة تصوير الفلم الذي سيصور في الكويت ، كانت الساعه تشير إلى السابعه مساءً ، جلسنا في أحد الكافيهات بمنطقة سلوى !
ولا أعلم سبب أختيارهم لهذه المنطقة بالتحديد ، ولكن تجنبًا للزحمة ولأخذ راحتنا ذهبنا إلى هناك ، دخلت لأجد شخص أقرع ، فعرفت من " قرعته " انه حجي " محمد "
- هلاا حجيييناااا
- اهليين هلا والله !
- بيييه شهالقرعه ،، قلب حب صاير صماخك :p
- شنسوي بعد

بعد قضاء ساعات من الوقت ،، قررنا ان نقوم بخدعه خلال هذه الايام في العطله ،،
لم نقرر مكان التصوير ،، ولكن الخدعه ستكون فريدة من نوعها وهي اخفاء سيارة !
* يمكنكم الحضور لمشاهدة اخفاء السيارة ، ولمعرفة التفصيل اكثر يرجى مراسلة البريد الكتروني لإطلاعكم على مكان التصوير الذي سيتقرر في الأيام القليله : )

في معرض الكتاب صادفت الكاتب والدكتور بجامعه الكويت والجامعه الامريكية د. يوسف البدر ، فلم اعرفه معرفه شخصيه الا بعدما جلست معه لنتحدث عن عدة قضايا

هذه المرة الاولى التي استمتع وانا اتناقش بقضايا علميه ، فكنت احادث المهندس سند راشد عن قضية المخلوقات الفضائيه التي ذكرها في احد كتبه !

باختصار كان الاجتماع مثمر :P
ولمن يود الحضور فليراسلنا ,, : )
ولآخر التطورات يمكنكم زيارة
www.majstick.com

المؤتمر الآسيوي للشباب حول المناخ




بعد عودتي للمدرسه وكلي احباط لما حدث من تأخر للوصول إلى مسابقة اولمبياد الرياضيات ، كان في استقبالنا استاذ الجيولوجيا – السابق – ليسألنا عن الأولمبياد وكيف كان ،، فقلنا له ما حدث ,, إلى أن عرض علينا المشاركة في مؤتمر المناخ ،، فلم أكن أعلم انها مسابقه ذات شأن وحسبت أنها ندوة كغيرها من الندوات ، فوافقنا جميعًا على المشاركة . بعد ذلك علمنا بماهية المؤتمر وطريقته ، ذهبنا نحن الأربعة أنا وابراهيم وخالد واحمد إلى ندوة للتعريف بالظاهره والمؤتمر أكثر ،،


الندوة : التغير المناخي إلى أين ؟
المكان : معهد الكويت للأبحاث والدراسات
اليوم: ـــــــــــــــــ

:التاريخ
الساعه : الثامنة والنصف صباحًا

وصلنا للمكان المقرر اقامة الندوة فيه في منطقة الشويخ ،، وعند دخولي صدمت بجمال المنظر ، وبجمال المبنى ، حيث كانت واجهة المعهد ومدخلها يطلان على البحر والمبنى مكون من صالة كبيرة جدرانها من الزجاج ، فيا لجمال أشعة الشمس في فصل الشتاء ،، توجهنا للخارج وصادفنا مجموعة من الشابات ليتم التعريف عن أمور المؤتمر وكيفية الاستفادة من الطاقة الشمسية ، دخلنا لداخل المعهد مرة أخرى وحضرنا الندوة وكان هناك زحام شديد بسبب كثرة الطالبات والذين كانوا من مختلف المناظق التعليمية ، مساكين نحن فلم يتجاوز عددنا العشرة طلاب وهم يتجاوزون الاربعين طالبه !



البروفة : الأولى
المكان : ثنوية شريفة العوضي – بنات
اليوم : الخميس
التاريخ : 18 – 12 - 2008
الساعه : الثامنة والنصف صباحًا


خرجنا مع مدرس الجيولجيا والذي نطلق عليه اسم ( يحيى ) بسبب شنبه الذي يشبه بحد كبير شنب ( يحيى ) ،، وكنا هذه المره ثلاثة طلبة بسبب انسحاب أحمد ، وبقينا انا وابراهيم وخالد ، ركبنا الباص وبالطريق كنا نتحدث عن المؤتمر الذي هو عن ظاهرة الاحتباس الحراري والمشاكل المناخية المصاحبة لها ، لم أدرس المشكله ولم أحفظها جيدًا وكنت خائفًا من " التخبيص " خاصة وأنني أمام مدرسين ومدرسات وموجهين وموجهات وطلاب وطالبات !!
توقف الباص ليعلن عن وصوله ، دخلنا إلى المدرسة ، وتوجهنا مباشرة إلى المسرح الذي يقع خارج المدرسة ، انتظرت أن يحيين موعد قدوم أسمي لأقدم بروفة عن المؤتمر ،، دخل أصدقائي وكنت آخرهم ، سمعت أحدهم ينادي بإسمي فنهضت لأمسك بالمايك ، وقفت أمام حشد من الطالبات الذين عددهم كان يفوق الطلبه أضعاف مضاعفة ، بدأت بالحديث من فهمي للموضوع ، لم أرتبك ولم أكن جامدًا في القائي فكنت النموذج الحي الأول الذي يدون أسمه على ورق المسابقة ليعلن عن قبولي في منطقة العاصمة التعليمية !
مدحني ( يحيى ) وجعلني نموذجًا لباقي الطلبة ، بعد جلوسي لدقائق قليلة ، نادوا اسمي للمرة الثانية لعمل بروفة أخرى ، ولكن هذه المرة كان من المستلزم علي تقديم الطالبة التي بعدي لعرض موضوعها !
وقفت دقائق متجمدًا لم اعرف ما الذي يستوجب علي أن أقوله ،، ولكن ماهي الا دقائق زالت رهبتها في حين قلت ما قلته ليعجبوا بالتقديم الذي قدمته لهم ، وخط اسمي بين اسماء المحاضرين لمنطقة العاصمة التعليمية !
بعد جلوسي لأنتظر موعد الخروج من المدرسة واثناء ارتشافي للقهوه ، أتاني احدهم ليقول لي : مادري وين شايفك ؟
لا أريد أن ادخل بتفاصيل محور حديثنا ،، إلى انني بالأخير اشمئززت منه ، فكان يفتخر بأنه مغني لأحدى فرق الروك ، وكان يعجب باستايل ال " جوثك " المعروف لدى مطربين الروك !
لا أريد التحدث كثيرًا عنه ، ولكن ما اثار اشمئزازي حينما قلت له احترم القرآن ، عمل حركة عبدة الشيطان بيده ! فكيف لا أحتقره ؟ فكدت اضربه حينها ولكن تجنبت المشاكل


البروفة : الثانية
المكان : ثنوية شريفة العوضي – بنات
اليوم : الأحد
التاريخ : 28 – 12 - 2008
الساعه : الثامنة والنصف صباحًا



انتظرنا قدوم الباص لنركب نحن الثلاثة ومدرسنا الاستاذ سيد ( يحيى ) ، بدأنا بال " قرقه " انا وصديقي طوال الطريق حتى وصلنا إلى المدرسة ، ليقول لنا ( يحيى ) أن المسرح فيه اجتماع رؤساء الاقسام اليوم ، واضاف ايضا : انتظروني عند الادارة لأنني أريد الدخول لأسأل الناظره عن مكان عرض البروفة البديل، وماهي إلا لحظات حتى خرج ( يحيى ) ذو الشنب الإفعواني ، ليقول لنا تعالوا ! ، أقول له أين ! ونحن كلنا في حالة صدمة ، دخلنا عند الادارة ، ليفتح باب المدرسه وصديقي ينظر ويقول لي " من صجه هذا ؟ " ، دخلنا إلى داخل المدرسة ، وكانت فترة مابين الحصص ، فكانت بعض الطالبات خرجن لشرب الماء ، واخريات خرجن إلى المختبر ، واخريات خرجن خارج الفصل قبل بدأ الساعه التاليه ، فعند دخولنا ، بدأ الكل بالنظر إلينا وكأننا كائنات غريبة ، وكأننا مخلوقات فضائية قد دخلت إلى المدرسة ، أمشي وانا مطأطئا ً لرأسي واناظر الأرض التي أمشي عليها ، وبقربي زميلي الذي قال وهو يساسرني ، " شفيهم يخزون ؟ " ، إلى أن وصلنا للسلالم ، فكانت هناك طالبتان تريدان النزول ونحن بانتظار نزولهما حتى نصعد ، وهم يحدقون بنا وكأنهم يريدون الدخول في دهاليز وجوهنا ! ، ناظرت الأرض وكسرت نظرات عيني أنا وصديقي " المطوع " إلى أن نزلوا ، وصعدنا ، وفور وصولنا لقمة الدرج ، فإذا صف بكامل شعبته أمامنا ، مررنا بقربه ، وزادت صرخات الصف ، وكما قلت لكم ، كأننا مكوكات فضائية مرت ! ، دخلنا لغرفة العروض الضوئية ، ونسق ( يحيى ) الأمر مع الطالبات ، وكنت في البداية أنا من سيقوم بالتقديم إلى أن محاولتي فشلت بعدما كنت اضحك ولم آخذ الموضوع بحمل الجد ، نسق ( يحيى ) العمل مع إحدى الطالبات ، فقدمت البروفه الأولى بنجاح ، بينما كنت اقدم شاهدت واحدة كثيرة التعليق على ما اقدمه فسألت معلمي من هذه ذات البلوفر الأصفر ، فقال لي انها معلمة الجيولجيا ، فلم أتوقع ذلك لأن تعاملها مع طالباتها كأنه تعامل صديقه لصديقتها ، ماهي الا لحظات قليلة حتى أتت بقربي لتتحدث معي عن المؤتمر ، البروفه الثانية بدأت وقد سأمت من الانتظار وأصبت بالاحباط عندما اتصلت على صديقي ليقول لي أن " طــه " استاذ الرياضيات ، أخذ الثلاث حصص وفرصة كاملة ، أي ما يعادل ثلاث ساعات ونصف رياضيات !!! فكيف لي أن استوعب كل ذلك أثناء عودتي ، نظرت إلى ( يحيى ) وكلي احتقار لانه كان يقول لي أن الدروس ستتعوض وكان يحط أولى اهتمامته المؤتمر ! ، لا يهم ، لا يهم ، بدأت بإلقاء البروفة الثانية بعد ارتشافي للقهوه ولكن كان اسلوبي هذه المره بروح الدعابه ، فكلما قلت شيئًا ضحك الجميع ، إلى أن انتهيت ، وكانت أستاذة الجيولوجيا ذات البلوفر الأصفر تضحك على ما كنت أقدم !
قال لي ( يحيى ) هل أنت هكذا دائم الضحك ؟ أجبته وقلت له انا بشوش بشوووش بطبعي :P
قبل خروجنا ، سألت الاستاذه ان كنا نحمل " فلاش ميموري " فلم يكن لأي واحد منا ، عندها خرج ( يحيى ) وخلفه زملائي إلا أنني ذهبت لأحمل كتبي وأغراضي ، فسمعت استاذة الجيولجيا تناديني !
- يوسف ،، يوسف !
- هلا ، استاذة
- نقدر ندزه عن طريق الاميل ، عطني اميلك عشان تقدرون تراجعون منه
- ( ضحكت وقلت لها ) رجاء رجاء ، خصوصياتي :P
- ( ضحكت الاستاذه والبنات )


اللقاء الأخير !
المكان : متوسطة العميرية - بنات
اليوم : الثلاثاء
التاريخ : 30 – 12 - 2008
الساعه : الثامنة والنصف صباحًا

بعد التدريب الذي دام عدة أيام ، واستعدادي التام لملاقاة الوزيرة ، ومدير اليونسكو في الكويت ، مدير مكتب الميلست في الكويت ، والتوجيه العام ،، خرجت مع صديقاي برفقة ( يحيى ) ولكن هذه المره خرجنا بسيارته الانفوي ،، أعلنا عن وصولنا فكنا أول الحاضرين ، بعدها توجه ( يحيى ) إلى الموجهه وإلى البنات المشاركين في منطقة العاصمة ، وإذا بي أصعق بأن اسمي ليس موجود !!!!!!!!!!!
قلت في نفسي فعلها ذلك السنفور !! فهل تعبي سيذهب هباء منثورا ؟ انتظرت لأحادث ( يحيى ) بالأمر ، فقال لي : معلش يعني همااا حيمثلو المنطقة وانتا من ظمنهم !
فقلت لنفسي حقًا لمَ اجهد نفسي ، فلأجلس وهم الذين سيمثلوني ويمثلون منطقتي ، عملت الواجب الذي علي واتى دورهم !
اثناء جلوسي لمحت الاستاذة ذات البلوفر الاصفر ، ذكرتموها ؟
توجهت إليها لأعاتبها عن الذي حدث واشكي الحال لها ، فهي التي كانت تقول لي أنا التي سأوصل صوت الطلبة،
- إستاذة شلونج ؟؟
- هلا والله ،، تمام
- الحين أمس قلتي بتدزينه أميل ، وانا معتمد عليج انه بنضبط امورنا من المشروع اللي سويناه ، اخر شي ما دزيتيه !
- سوري والله ،، بس حسيت انكم مو متفاعلين مع الموضوع وماحبيت اضغط عليكم
- لاا بالعكس والله ، اصلا كلمت اختي عنج ! ، وقالتلي لما تدزلك اياه عطني اميلها
- صججج ؟ انا حسبتكم مالكم خلق ، عشان جذي
- يلا ماعليه ، ماعليه هاردلك !
- خلاص ولا تزعل انشالله بس ارد ادزلك اياه
- انزين يرضيج اقعد جذي لا شغل ولا مشغله بس اتطمش ؟
- لا طبعا ما يرضيني بس شنسوي ، عادي اهما راح يمثلونكم
- انزين وتعبي ؟ يلا عاد انتي قلتي نوصل صوتكم ، لازم توقفين معاي شنو جم حصه رياضيات ضاعت مني بسبة هالمؤتمر ؟
- لا تحاتي انشالله راح اوصل صوتك
- ( ضحكت ) وقتلها : صوتك وصل ! ( بو عيده !!!!!! )

عندها ، فكرت في نفسي انني ثقلت بالكلام لأنصرف واجلس مكاني يكون أخير !
ولكن ما لبثت وان عدت في محور الموضوع بعدما حدثتني احدى الطالبات اللاتي كانت معي في ورشة العمل ، والتي كانت تستمع إلى حديثي مع استاذتها ,,

- ليييش ما شاركت معاهم ؟؟؟؟؟؟؟ ( حطت ايدها على خصرها ! وكانت منصدمه )
- شسوي بعد ! ماخذو اسمي جني ياي كومبارس ( وانا اضحك )
- عاد حراام انت شاركت وايد معاهم جان خذو اسمك !
- مادري عنهم ، بس طاف طاف
- ما علييييييه عادي عادي ، حتى انا درست وتعبت واخر شي ما خذوني
- بس انشالله نطلع بمركز الحين
- يلا انشالله يبيضون الويه ،، يلا استاذتي يعطيكم العافيه ومشكوووره ما قصرتي
- بوركت بوركت ( كلمتها المعتاده )

جلست في مكاني بعدها وانا أنتظر موعد قدوم منطقتي التعليمية ، وفي هذه الاثناء انشغلت " بالقرقة " مع صديقي خالد ، ولكن تفاجئت بالجالس امامي !!!


ذاك الذي من الجوثك ! ، مالذي اتى به إلى هنا مره اخرى ، قلت في نفسي لو انه كرر ما فعله ، سأمد يدي عليه لكي يلزم حدوده ، ولكنه باسلوب هادئ طلب مني هاتفي النقال ، فحسبته انه سيتصل وقلت له تفضل ! ولكن ماهي الا دقيقة ومرت وسألته ماذا تريد منه ؟ قال لي اريد ان ارسل لك اغنية !! نهضت من مكاني لاسحب هاتفي واقول له : صج انك ما تستحي !



جلست لوحدي برهة الزمن ، اناظر الشعار المصنوع وهو يحمل حرفي ، والعب بالقلم والورقه لأكتب " شخابيطي " وتوقيعي :P





ومرة أخرى أبحث عن " البدليات " و " اصيد عليهم "


بعدها ، اتى الاعلان عن اسم منطقتي وتم التقديم ،، وكانت هي من اخر المناطق التعليمية التي تعرض البحث ، ومن ثم انصرفنا ، وتقدمت للمدرسين لأشكرهم على ما قدموه واشكر الموجهه والموجه الفني للعلوم على الجهد الذي بذلوه معنا ، على أمل ان نحرز على مركز

ما تعلمته من خلال تجربتي في المؤتمر الكثير ، ولكن يمكن أن احصرها بنقطتين ، اولهما قضاء وقت الدراسة هو الاهم فلا تضيع وقتك وانت تقنع نفسك بأنك ستسفيد في وقت انت تضيع دروسك الأساسيه !!
وثانيهما ان اعمل لما يكون في صالحي وعمل ينعكس علي بالمنفعه فلا أعمل عملا " يلطشه " غيري !!


آمل أن أكون وفقت في نقل ما حدث معي من أحداث ،، على أمل ان استمتعو بقراءة تلك الرحله : )

Sunday, December 28, 2008

صديق القلب ، إلى القاء


اشعر بالضيق يعتليني ، فوجدت قلم وورقة أكتب فيها القليل لتفرج مافيني ,,

" من السهل أن نجد أصدقاء لنا ، ولكن ما أصعب ان تجد صديقًا للقلب ، فهو رحمة من الله "
أتذكر ؟
أتذكر عندما كنت تقول لي ذاك الكلام ؟
أعلم أن الأمر أصبح يزداد صعوبة شيئًا فشيئًا عليك ، ولكن كما عرفتك ولطالما تعلمت منك معنى الصبر والتحمل على أقوى الصعاب التي تواجهنا .
كم هي قاسية تلك اللحظات التي نودع فيها أعز من لاقينا في هذه الدنيا ، ولكن لن ولن اودعك ، وسأقول لك نحن بانتظار قدومك باذن الله ، حاملا تلك الشهادة التي تفرح قلوبنا ، وتنعش صدورنا .
كأنه ذلك الأمس الذي كنت تقول لي ، أريد الخروج من مكان عملي ، لقد سأمت ذلك المكان ، أريد أن أعمل بوظيفة أخرى ، وماهي الا ايام قليلة حتى قلت لي أنك نويت اكمال دراستك في الخارج ، بدأت تعمل في مكان عملك الجديد ، وبدأت فيها متشوقًا لانك على علم بأنك ستسافر لتحصل على شهادة الدكتوراه ، لتفرح والديك واهلك بها ، مرت الأيام ونسيت موضوع سفرك ، ولهتك مشاغل الحياة ، اسابيع وشهور تمر ولا نحس بها ، إلا أن عدت سنة كاملة ، لم يبقى شيء على موعد السفر ..

إني لأفخر بك كصديق لقلبي ، وحافظ لكل حكاياتي ، وكاتم لمافي كامني .
كم مرت من الأيام آتيك مهمومًا مغمومًا ، حزينًا تعيسًا ، لأجدك ترسم على شفاهي البسمه ..
تبعد عني همي رغمًا عني ، لأجد تلك الابتسامة تشق طريقها على شفتاي ، تلك الأيام التي كنت فيها تملأ لقلبي السعاده والهناء .
كم هي تلك المرات التي شاركتك فيها أحزاني وافراحي ، تعاستي وسعادتي ، شقائي وهنائي ,,

شاركتك ايامك ، أيام كانت تمر عليك كجبل ثقيل على صدرك ، وأيام تمر كسحابة تطفو فوقها من سعادتك ، لم يكن لديك سواي لتشكي ماذا يلم بك ، حاولت قدر المستطاع أن اخفف عنك ، وان ابعد بيداي الصغيرتان ضيقك .

لجأت إليك بكل صغيرة وكبيرة ، بكل نافعة وضارة بكل ما يحدث ، بكل ما يطرأ ، بكل شيء
وكذلك أنت كنت بالمثل معي ، فنعم صديق للقلب أنت

طالت أيام غيابك في الفترة الأخيرة ، ولطالما عذرتك لأنها أصعب الأيام لديك ، تنشغل فيها لتدبر أمورك وتتفرغ لأمور أسرتك ,,
أعلم ماهو شعورك ، وكيف هو احساسك ، فأنت بحاجة إلى أسرتك كأكثر من أي وقت مضى ، تشاهدهم أوقات كثيرة ، لتشبع ناظريك بمشاهدة والدتك الحانية .

هناك كلمة في قلبي أود أن أقولها ، وأخاف أن اقولها لانني مهما قلت سأكون مقصرًا بحقك ,,
شكرًا
أقولها لك من كل قلبي ، أقولها لك والقلب يصعب على فرافك ، أقولها لك وكلي حزن ، وأقولها لك آلاف المرات
أشكرك على كل شي ، وعلى كل وقتك الذي كنت تقضيه لافراج هم من همومي ..

هناك الكثير من الناس يمرون على الإنسان في حياته ، ولكن هناك من يطبع بصمته في ذاكرة الإنسان ، فلا ينساه أبدًا ، فكيف أن يكون قد طبع بصمته في قلبه ؟

رعاك الله ، ويسر لك كل أمورك ، لا تجعل للغربة مجالاً أن تكون هي ضيقك ، اقتل هذا الضيق ، وثابر على دروسك ، وواصل مسيرك ، فأنا سأكون من منتظرين قدومك .
عند الكتابة شعرت بأنني تشتت ، ضعت ، وتهت في ذاكرتي التي لطالما عطرتها بعطرك

إلى اللقاء يامن رسمت لحياتنا معنىً آخر : )

Saturday, December 27, 2008

Emo Style !!

ملاحظة : الموضوع عبارة عن رحلة قمت بها ، فلا عجب أن اطيل الموضوع قليلا ، فأردت أن اقص عليكم رحلتي وماشاهدته في الوقت نفسه : ) ..



قبل عدة أيام ذهبت مع والدي إلى الكترونيات الغانم في مجمع الأفنيوز الذي لم يدخله والدي قط ، كنت أبحث عن طابعه جيدة ووالدي مشغول بالهواتف النقاله كعادته ! ، فلديه ما يقارب العشر هواتف سنويًا ، أي كل شهر له هاتف جديد ولا أعلم سبب هذا ! ، سألت البائع عن إحدى أنواع الطابعات والتي اردتها لتكون سندًا لكتابة مذكراتي فهذه فكرة قد خطرت ببالي وهي أن أصور ما اكتب بمذكراتي وأشتري طابعة خاصه للصور وأطبعها كي يكون هناك توثيق لما كتبته وتبقى ذكرى جميلة اقرأها وانظر لما التقطته عدسة كامرتي حينها ، فأنا أهوى التصوير بشكل كبير ، المهم ليس هذا موضوعي ، بعد خروجي من المجمع وانا يائسًا لعدم وجود ما أريد ، أرى والدي ينظر لهذا وذاك وكأنه لم يرى تلك الأشكال من قبل ! وكأنهم مخلوقات فضائية !! ،فأبي قليل الخروج إلى مثل هذه الأماكن ، أتى بالقرب مني وقال لي : " ماشالله الكويتيين موشايفيين خير ، مومصدقين فيه مجمع "
لم ألقي اللوم على والدي وعلى كلامه ، فهو معه الحق ، لم بخرج ولم يرى هذه وهذا ، ولم يرى كيف صارت أشكال الشباب ولبسهم الغريب !
سأحكي لكم احدى المواقف التي حدثت لي مع والدي ، ذات يوم من العام الماضي ، ذهبت بصحبة والدي إلى بنيد القار حيث عيادة الأسنان لأنه كان لدي موعد هناك ، قبل دخولي وقف أبي واضعًا احدى يديه على خصره ، واذا به ينزع نظارته الشمسية رويدًا رويدًا ، ووضعها في جيبه العلوي ، وإذا به يقول بصوت عاااالي " تووووووف بدر خيييرت " ==> الترجمة تبقى لاخواننا العيم :P
قالها وكله اشمئزاز لما رآه من فتاة لم تبلغ العقد الثاني من العمر ، وكانت " سفوووور " وهذه النوعية يكرهها ويشمئز منها والدي ، فلم يتمالك نفسه ، وعبر عن ما يجول بخاطره ، وانا احمرت وجنتاي خجلا عما فعله ، ولكن ضحكت بما فيه الكفايه فيما بعد
ليس هذا موضوعي لليوم ،، ولكن موضوعي عن ما رأيته مع والدي قبل أيام قليلة في الأفنيوز ، ورأيتي المتكرره له في هذه الأيام ، فكأنه Style جديد يغزو الخليج العربي عامة !
أود أن اطرح سؤال ،، لماذا عندما نذهب لأحد المجمعات في فصل الشتاء نرى عرض للأزياء !! ، فكأننا لم ندخل مجمع ودخلنا حفل للأزياء ؟
كأنهم لم يصدقوا بدخول الشتاء ، فأخذوا يلبسوا مالم تلبسه " شارون ستون " او مالم يلبسه " جورج كلوني " !!
لمَ كل هذا ؟ ولماذا ؟ لا أعتقد بسبب البرد !!
موضوعي اليوم لا يتكلم عن هذا فقط ،، بل عن إحدى " الستايلات " التي أخذت تنتشر بين الشباب والشابات .
قبل شهور عديدة ذهبت للسوق مع " جاسم " ابن عمي وحبيب ألبي :P
ورأيت ثلاث فتيات كانت اشكالهم غريبة فعلاً ! من منكم رأى أحمر شفاه لونه اسود ؟
ليس هذا فحسب ، فاللبس كان من أعلى الرأس إلى اسفل قدمها أسود X أسود !
من مكياج وغيره من الامور ، من ملامح وجهها علمت انها من عبدت الشيطان ، ولكن اليوم أصبح الأمر يزداد سوءًا ، ( نرجع لرحلتي مع الوالد ) فعند ذهابي مع أبي وجدت أخرى من اللاتي كانوا يتحدثون عنها ، وأصبح الstyle مشهور ومعروف بدرجة كبيرة في الساحة العنكبوتيه ، EMO STYLY
ذلك اللبس والمنظر الغريب الكئيب ! ، لا أعلم مالذي أحبوه بذلك الستايل ؟
يتسائل البعض عن معنى كلمة EMO : موضوعي يتحدث عن لباسهم وليس عنهم شخصيًا ، فسأتطرق لهم في موضوع اخر لهم بشيء من التفصيل ، ولكن باختصار شديد هو الشخص ذو النفسية الحساسة جدا !

وبسبب انتشار هذه الظاهره في الغرب ، وانتشار ما يعرفون بالإيمو ، اخذ الكثير يتقلد بلبسهم الشخصي ، وظريقة قصات الشعر ، والستايل بشكل عام .
واصبح هناك ستايل خاص يعرف بالايمو ستايل ، وللاسف الشديد بدا يغزو الخليج ! .

إليكم بعض الصور لتتعرفوا على الايمو ستايل ، وقصات الشعر الخاصه !
=========> البلوق معاق مادري شسالفته ابي احطلكم روابط الصور ودشو عليها

ضحكت كثيرًا على تعليقات أبي التي كان يقولها على ما شاهده من شباب يتقلدون بهذا الاستايل !
في يوم الخميس أي قبل يومين ، قبل خروجي من الداوم ، لمحت أحدهم بشكله الغريب " ايمو ستايل " من على بعد ، وكلما قرب مني اناظره اكثر .
فقال لي : شفيك تخز ؟
قلت : لا ولاشي ، بس زلفك عجيييب ودي اصور يمه !
رد علي وكأنه عرف بأنني اسخر منه : صج ؟
قلت : لااااا وشلون منزله على جنب ياسلام على الحراكات ، لا انت يبيلي اصور يم زلفك !
رد علي وهو يستثار غضبًا : توكل على الله يبا توكل على الله !
رددت عليه : شوف حجي ! اذا مسويه عشان بنات يخزونك ترا بيتفلون بويهك وبيقولون عنك كلام ماينقال ، اما اذا مسويه عشان نفسك ترا اليهود يربون زلفهم حق الحيط اللي يصلون عليها !
سكت وانخرس ولم يعرف مالذي يرد علي !

بالمناسبة ،، الزلف بتاع الايمو ستايل يكون كالتالي : تطويل خصلة من الشعر وتنزيلها على الزلف ! كاليهود بالضبط !!

أعلم انني اطلت الحديث ، ولكن هناك الكثير من المواقف التي أمر بها مع هذه الأشكال وأراها في كل مره خرجت فيها !
أود أن اعلم ماهي آرائكم واستطلاعاتكم حول هذا الموضوع ,,

Friday, December 26, 2008

من روائع نزار قباني

قصيدته تحكي واقعًا ملموسًا من واقعنا ، فإليكم اياها وادلوني بآرائكم
قالت لهُ
أتحبني وأنا ضريرة
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة
ما أنت إلا بمجنون
أو مشفقٌ على عمياء العيون
قالَ
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي
ولا أتمنى من دنيتي
إلا أن تصيري زوجتي
وقد رزقني الله المال
وما أظنُّ الشفاء مٌحال
قالت
إن أعدتّ إليّ بصري
سأرضى بكَ يا قدري
.وسأقضي معك عمري
لكن
من يعطيني عينيه
وأيُّ ليلِ يبقى لديه
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا
وستوفين بوعدكِ لي
وتكونين زوجةً لي
ويوم فتحت أعيُنها
كان واقفاَ يمسُك يدها
رأتهُ
.فدوت صرختُها
أأنت أيضاً أعمى!!؟
وبكت حظها الشُؤمَ
لا تحزني يا حبيبتي
ستكونين عيوني ودليلتي
.فمتى تصيرين زوجتي
قالت
أأنا أتزوّجُ ضريرا
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا
فبكى...وقال سامحيني
.من أنا لتتزوّجيني
.ولكن
قبل أن تترُكيني
أريدُ منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني

Wednesday, December 24, 2008

ماجستك يعود قريبًا !

كثير من التساؤلات تطرح من قبل العديد من الأصدقاء عن الفلم الوثائقي الذي يتم تصويره من قبل فريق ماجستك ، فالسؤال المطروح لهم يكون في العاده ، متى سيتم عرضه ؟ ، طالت مدة التصوير ليس هناك أي فلم أنما هو مجرد كلام !
قبل عامين تقريبا قام المهندس سند باجراء أولى خطط الفلم الوثائقي من حيث عمل بعض العروض في لاس فيغاس واتلانتك سيتي ، واجراء مقابلة مع بعض أساتذة فن الوهم أمثال كوبرفيلد ، وبعدها عاد للكويت ليصبح أشهر من نار على علم ، فتحدثت الصحف عن هذا العرض الفريد من نوعه ، وفي العطلة الصيفية الماضية تقرر تأجيل موعد التصوير ، بسبب تعرض والد سند لوعكة صحيه مما أجل موضوع السفر ، كتب الله أجل والده بعد تعرضه للوعكة بعدة اسابيع ، أدخله الله فسيح جناته .
ومع مرور عدة اسابيع عاد سند الى فيغاس ليكمل التصوير وقدم عدة عروض تختص بالطيران ، وإلى ذلك الحد تم وضع اللمسات الاخيره على الفلم المقرر تصوير في الولايات المتحدة .
يبقى جزء لا يتجزء من الفلم وهو التصوير هنا في الكويت .
الفلم يتكون من أربع حلقات ، وانتهى التصوير من ثلاثة وتبقى حلقة الكويت والاهم آخر الحلقات التي سيتم تصويرها بمشيئة الله .
لمعرفة آخر الأخبار يمكنكم زيارة

مسابقة أسميتها أولمبياد

لدي ارتباط عميق بمادة الرياضيات ، فأفضلها وأبديها عن باقي المواد العلمية الأخرى ، فظهرت براعتي فيه عندما كنت في الصف العاشر اثناء مشاركتي بأولمبياد الرياضيات ، ولم يحالفني الحظ بالنجاح بالمركز الأول فيه إلا انني قدمت مالم يقدمه غيري ، إلا أن الحادثة تكررت في الصف الثاني عشر ولكن ليس الحادثة في عدم حصولي على مركز كما طمحت ولكن ! بسبب تأخر استاذي للوصول إلى قاعة الاختبار تقرر الغاء الاختبار لي ، فقلت لنفسي ما هذا الحظ ! حتى في آخر سنة لا أشارك ، قلت في نفسي علها تكون خيره !!


بالأمس اتصلت على صديقي الصدوق ، فسألته عن أمور دراسته ، وجاءت صدمتي ومفاجئتي حينما قال انه حاصل على المركز الأول في أولمبياد الرياضيات ، هاهي الخيره تظهر وها أنت يابو شهاب تحقق ما طمحت أنا به ، فكلانا شخص واحد ، فرحت لك من كل قلبي وإلى الأمام ،وادعو لك من كل قلبي في الحصول على المركز الأول على المناطق التعليمية كلها ، بالتوفيق






__________________________




هذه المقاله مهداة إلى أخي وصديقي أحمد فريد : )

Tuesday, December 23, 2008

إليك يا مدونتي أكتب وإليكم أهديها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الرحمن وبركاته ,,
لا أعلم كيف سأبدأ ، ولا أعلم متى سأنتهي ، ولكن آمل أن تكون مدونتي تحوز على رضاكم .
سأسرد فيها كل ما يطرأ على بالي من أفكار ومن يوميات ومذكرات ، بل حتى سأذكر رحلاتي التي أرحلها كل يوم ،،
في كل عطلة اسبوع سأضيف مقاله جديده ،، ولكن حينما انتهي من اختباراتي :P
آمل أن اكون على حسن الظن يا زوار ،،
تقبلوا تحياتي ,,
يوسف مصطفى