ماذا سيكون شعورك عندما تكون بين اصدقائك
في قمة فرحتك
تضحك وتلهو
تأتيك مكالمه من أحدهم
ترد عليها مازحًا
وفجأه ..
تصبح الدنيا سوداء حولك
لا تستطيع أن ترى ما حولك !!
ويختل توازنك ..
فتسقط على الارض
لا تقدر على اي حركه
لا تشعر بما حولك
تكاد لا تسمع ما حولك
" شفيييه هذا ؟؟؟؟؟ "
" لحظه شفييييييه !! يوووسف ؟؟؟ "
" ها ها ها زلق كاك "
لا أعلم مالذي حل بي !
لم أعش هذا الشعور من قبل !!
أشعر بأنني مت لمدة عشر ثوانٍ
بعد الحادثه بدقائق ..
" خرعتني !! والله ما حسيت بقلبي !! مادري شنو لازم اسوي حزتها !!! "
" طيحتك كانت غريبه " !!
" يوسف لو انت في شقتك الحين جان محد درى عنك .. الحمدلله انك بينا "
وآخر .. " ها ها ها لووول كاااك !! " ضحكات على سقوطي !
الحمدلله .. أنا بينكم الآن !
ما زاد حصيلة معلوماتي وخبراتي
أن الضيق قد لا يزورك فقط قبل نومك
وإنما يزورك في منتصف يومك
فبينما تحاول أن تنسى !
تكون قدرة ضيقك أكبر من قدرتكفتسقط أرضًا : )
قد يكون الذي حصل مجرد " فقر دم "
أو حالة توتر
لا يهمني معرفة السبب بقدر الذي جعلني أفكر بكتابة هذا المقال
المـــــــــــــــــوت
سقوطي جعلني أفكر لو أنني حقًا مت حينها فمالذي سيحدث حينها ؟
هل أنا مستعد له ؟
هل أعددت وصيتي ؟
هل الذين حولي سيذكروني بالشهاده ؟
هل سيقرئوني القرآن ؟
الموت حق .. " ولا تدري نفس بأي أرض تموت "
تفكيري ليس من النوع السلبي
.. ولكن يجب أن نذكر أنفسنا بالموت ..