* دونت الكثير بينما نشرت القليل ، أحببت أن أكتب عن الأوضاع السياسية الحاليه ، فوجدت نفسي أنشر بعض المقتطقات من الكويت ، على ان انشر شق آخر قريبا ان شاء الله .
استمتعت بأجواء الكويت الصيفية في شهر ديسمبر الماضي ، والنصف الأول من شهر يناير ، أوضاع سياسية غير مستقرة ، وأحداث إعلامية و تعليمية !
خلال الثلاثين يوم ، كان سيناريو الكويت واحد ، من ناحية الأجواء السياسية والجوية ، شحت الأمطار عنا بسبب الإحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي نستها السلطات ، وأعطت كل اهتمامها الاعلامي والسياسي والاقتصادي لمرض قد يكون أشبه بالسعال ، صرفت الملايين لأنفلونزا الخنازير وهولت المرض وكأنه أشبه بانفلونزا الطيور !
لأنني ذكرت موضوع الثلاثين يومًا في الكويت ، سأتطرق على عجاله على بعض النقاط التي مررت بها وشاهدتها .
إعلاميا :-
1- برنامج Arabs' Got Talent
لا أخفي عليكم أن هذه الفكره كانت تشغل ذهني طوال دراستي في الصف الحادي عشر ، تابعت بشغف بعض ممارسين فن الوهم في النسخة الامريكية من البرنامج ، فتخيلت لو ان لدينا برنامج كهذا البرنامج ، لحسن وسوء الحظ أن البرنامج أتانا بنسخته العربيه ، ولكن بطاقم تحكيمي ليس له أي علاقة بالمواهب ! حتى أكون منصف ، قد يكون أحد الحكام يستحق المشاركه ، ولكن بعض الحكام نسفوا المواهب بتحكيمهم ، صحيح أننا لا نملك المواهب الكافيه كتلك الموجوده في أمريكا و بريطانيا وأستراليا ، ولكن قد نلمح لبعض الاهتمام بمواهب الشباب !
2- مسلسل العشق الممنوع
تابعت مسلسل نور ونيف من المسلسلات التركية ، ولكن بمشاهدتي لحلقة واحده من هذا المسلسل ، وفهمي لسيناريو الأحداث أدركت أننا بمنعطف خطير تقوده بعض القنوات بترويجها لبعض المسلسلات الساقطه ، والعجيب أن البعض من العقلاء يتابعون هذه الانواع من المسلسلات بأنها قصه حب ، ضحكوا علينا بتسميتهم " العشق " ، ولكن أي عشق ! ناهيك عن الاغراءات والتفنن في " التشخلع " ، رسالتي لا ان نقاطع المسلسلات ، ولكن أن نشاهد بحكمه ولا ننجرف لمسلسل جرفته الإغراءات الشهوانية ألبسوها قناع زائف اسموه الحب !
3- المسلسل الكويتي - تو النهار -
منذ زمن طويل لم أتابع مسلسل كويتي ، أذكر أن المسلسل الأخير كان من سناريو وحوار فجر السعيد " دنيا القوي " ، كنت في الرابعة عشر من العمر ، ولكن مع مرور هذا الوقت تحسرت انني أضعت وقتي بمشاهده سيناريو وحوار واحد منذ التسعينات ، وللاسف هذا السيناريو الذي لا يمت بأي صورة من الصور لطابع مجتمعنا الكويتي المحافظ ، صار بعض الناس الذين لا يعرفون الكويت وشعبها يضحكون على الوضع في البلاد من خلال حكمهم بما في المسلسل ، أذكر أن احد الاشخاص من دولة السعودية السقيقة قال عندما دخلت الكويت ، ولا أبالغ بما أقول ، أنني تعجبت بوجود الكثير من المساجد ، فالمسلسلات تعكس غير ذلك لواقع المجتمع الكويتي المحافظ .
أعطيت لنفسي فرصه التغيير عن واقع المسلسلات الكويتيه ، وشاهدت - للاسف - مسلسل تو النهار الذي كان يعرض على قناة ام بي سي ، نفس السيناريو ونفس حوار جميع المسلسلات الكويتيه منذ التسعينات ! المبالغه بكل شيء ، وتصورات دائما ما تعطي انطباعات خاطئة لمن لم يرى الكويت وأهلها ، مسلسل مثل " درب الزلق " البسيط جدًا في عمله والكبير في معناه ومضمونه ، إلى الآن الناس تشاهده بل وتحفظ مافيه لضرب الامثال ، بينما نحن اليوم نصرف الآلاف على الملبس ، الآلاف على التصاميم والديكورات ، الآلالف على التصوير ، ولم نشاهد حتى الآن مسلسل راقي يمثل الكويت !
4- مبارك البذالي
مبارك ، عرفته عندما كنت في أيام المتوسطه ، وتعمق تعرفي عليه وعلى فكره عندما كنت في الثنوية في حادثة التأبين الشهيره والتي افتعلتها صحيفة الفتنه ، ولكن لا أعلم ما سبب استضافة العبدالجليل لمبارك ؟ وماهو الدافع لإرغام قلبه على البكاء على فقيده الغالي ؟!
في الوقت نفسه لا أعلم ما سبب إيقان مبارك على أنه لا يجب على أبنائه التعلم في المدارس ! ولكن سؤالي الذي كان يحيرني طوال فتره المشاهده ، هل الخروج للجهاد لا يلزم طاعة ولي الأمر ؟
أنا اعلم أنه في عهد الشيخ جابر - رحمه الله - كانت اعلانات الجهاد في الجمعيات وكل مكان ، ولكن بعد أحداث سبتمبر شددوا على هذا الموضوع ، ولكن اليوم لا أرى سبيل للجهاد ! و إن كان موجودًا فكيف للشخص أن يجاهد دون طاعة ولي الأمر - حفظه الله ورعاه - ؟
* أحداث :-
1- سوق الحمام
قصتي مع الطيور بدأت عندما أهداني والدي أحد الطيور المسمى بالــ كوكاتو ، كان هذا الطير يحبني كثيرًا ، ولم يكتمل هذا الحب حتى وافته المنيه بعد مرور عام معه ، لم ألبث حتى اشتري واحدًا اخر من نفس فصيلته ، حيث صاحبني قرابة العام ولكن بسبب ظروف سفري لأمريكا بعد الصف الثاني عشر، قرر المجلس العام في البيت أن يبيع الطير ! ولم ألبث حتى وأنا في أمريكا أن أشتري كوكاتو آخر ، ولكن كانت المشكله تكمن في عودتي للوطن مره اخرى ، فكنت أود آخذه معي ، في جولة قصيرة لسوق الحمام في الكويت ، حيث الأسعار الموقده ، والنصب والأحتيال من بعض الشريطية ، دخلت أحد محلات الكواسكو لأسأل عن ماهيه دخول الطيور للكويت ، فقال لي الهندي بكل صدق وأمانه أن هذه الطيور مستورده من أمريكا والبرازيل ، ذهبت لأسأل صاحب المحل عن كيفية أدخال هذه الطيور للكويت ، قال لي بصوت متثاقل ، هل الطير يستحق هذا العناء ؟ هل هناك في أمريكا طيور تستحق أن تشتريها ، وكأنني طفل وديع يريد أن يتلطف علي بالشراء من بضاعته ، فقلت له أنا أدرس هناك وأعلم بأسعارهم وأعلم ان طيورك مستورده من هناك ، وأن أسعارهم لا تتجاوز ربع الطير الواحد الذي تبيعه !
ابتسمت لأنني اعطيته درس بأن ليس كل الزبائن " مقصه " ، وتعلمت درس بأن البعض وللأسف يحاول أن يبيع ضميرة بتزيين وتجميل الكذب إلى دعايات ساقطه لبضاعته ، وأن البعض يحاول تصغيير المشتري وكأنه لا يعلم أي شيء ويحاول ان يستعطف قلبه بالشراء من محله !
2- رحلة للعمرة لم تكن !
أحببت الذهاب للعمرة منذ الصيف الماضي ، ولم تشئ الأقدار ان اذهب في ذلك الوقت ، فقررت ان اذهب في عطلتي الشتوية ، وددت أن أذهب برفقة جمعية منطقتي ، ولكن الوقت كان يتعارض مع موعد الرجوع لأمريكا ، فقررت الوالده - حفظها الله - بشراء التذاكر على أحد شركات الطيران في وقت أبكر ، فسحبان الله اتانا عرض مغري على درجة رجال الاعمال بسعر جميل ، فشريت التذاكر وحجزت الفندق ، وأتى موعد السفر ، فاتصل بنا المدعو بصاحب المكتب بأن الرحلة قد تأجلت بسبب خطأ في حجز الفندق ! ، ومع الوقت تبين أن هنالك سيول في جده - اللهم سهل عليهم أمرهم - وأن جميع الرحلات المتجهه إلى هناك قد ألغيت ، سول لي الشيطان أن يكون هذا الرجل المدعو بصاحب مكتب السفريات قد نصب علينا ، تأكدنا من ذلك للاسف بالفعل لان التذاكر كلها على نفس المقعد وهذا ناهيك بانها مزوره ! ، اتصلنا بالرجل ولم نعلمه بما علمنا بنصبه واحتياله ، فقال انه يشتغل كمساعد للعميد في الجامعه ولديه اجتماع طارئ ! وعند سؤالي لأحد الأصدقاء اتضح بان العميد المساعد لجامعه الكويت - كلية العلوم - ليس هو كما يدعي ، ولم نعلمه بما علمنا أيضًا فأخذ راحته بالنصب والاحتيال والتقمص بشخصيات ، وصلت إلى حد مدير لأحد أفرع البنوك ! وناهيكم عن نصبه واحتياله على احد مرضى القلب ، وتلفيقه له بشراء صمامات للقلب له ، وسلب منه بعض الأموال !
استمر الشخص بالنصب والاحتيال إلى يومنا هذا ، لأننا حتى ولو سجلنا قضية في أحد المخافر فلن تقدم هذه القضية ولن تؤخر شيء ، لان هنالك قضايا عديده قد سجلت بحقه !
العجيب ليس بهؤلاء النصابين ، لأنني وللاسف علمت بأمر نصاب على مستوى - روسي - استولى على ملايين الدنانير ، ولكن للاسف حكم حبسه لن يتجاوز البضعه سنين وسيخرج منها ، ليتمتع بزقوم النصب والاحتيال على الناس !
لا تهمني الأموال التي اعطيتها للنصاب فالشيء الغريب أن هؤلاء النصابين يسرحون ويمرحون بيننا وليس هنالك شيء يوقفهم عند حدهم ! والمؤلم ان هؤلاء ضعاف النفوس عباد الدينار ، يبيعون دينهم وكل شيء لأجل المال ، فأتساءل كيف لهم أن يناموا مرتاحين ؟
3- الكويت والصين
البعض قد يستغرب مشاهدتي لمباريات ريال مدريد وغيرهم من النوادي ولكن لا احب مشاهده المنتخب الوطني ، فقد يفسرون على هواهم أنني اكره المنتخب الوطني ، ولكنني في الواقع اؤيدهم واتمنى لهم الخير ، قررت مشاهده مباراة الكويت والصين ونتج عن ذلك حرة وغصه ألم ، و آلام في البطن ! فبسبب القولون العصبي لا استطيع ان اشاهد هذه المباريات التي يكون قلب الشخص على الفوز ، فماذا تتوقعون اذا كان الحكم غير عادل وماذا تتوقعون اذا كان هنالك هدف لم يحتسب وركلة جزاء لم تحتسب !! لا أريد أن اقسم لكم ، ولكنني من آلام بطني لم استطع النوم إلا في ساعه متأخره من الليل ، فلهذا السبب لا أحب أن اشاهد واشجع ، فمشاهدتي لريال مدريد وغيرهم ليست سوى متعه
* أماكن :-
1- الأفنيوز
لا أعلم سر الحب الذي جمعني بهذا المجمع الكبير والجميل ، فقد أحببت الجلوس فيه ومواعده ابناء عمي تارة واصدقاء امريكا والكويت تارة اخرى ، حطمت الرقم القياسي في زيارة هذا المجمع بستة عشر زيارة خلال الثلاثين يوم - بمعدل يوم وترك - ، لطالما شعرت بفراغ كبير في يومي لاشيء لعمله بعد الزيارات العائلية ، فعادة ما أملئ هذا الفراغ بزيارة هذا المجمع ، وما شد انتباهي في هذا المجمع هو التخاذل في تطبيق القانون ، فقد وجدت بعض المدخنين على الرغم من لافتات " ممنوع التدخين " ، فللاسف الشديد نحن يسهل علينا تسطير الكلمات الجميلة والعبارات الملفته ونلونها بأجود اللألوان حتى يشيد الناس بالقانون ، ولكننا في الوقت ذاته لا نطبق ما نكتبه !
2- عصير الضاحية
لم أتوقع في يومًا من الأيام انني سأدمن هذا العصير الجميل ، اسمه الغريب شدني بنكهة العسل ، زرت عصير الضاحية خلال عودتي لحوالي اثناعشر مره ، سحرني طعم الأفوكادو الجميل بالعسل ، فأصبحت وأمسيت بطعمه الحلو المذاق ، كان اسم الفاكهه غريب إلى حد ما لأننا لا نأكله كــ " ميــوَه " ، فعملت بحث سريع على هذه الفاكهة فانصدمت بكم الفوائد الغذائية . أدخلوا محرك البحث الشهير " قوقل " وابحثوا عن فوائد هذه الفاكهة السحرية والتي اوصي الرجال المتزوجين بها :p .
*موضه :-
1- تويتر
في ظل الظروف السياسية على موقع تويتر ، رجعت وأدمنت هذا الموقع بعدما تناسيته منذ فبراير الماضي ، فعاده ما أقرأ تصريحات النواب واشاهد الاخبار المحلية وكأنني موجود في الحدث ، وأجمل ما شاهدته هو دخول الشيخ أحمد الفهد عالم التغريد ، وكلما ضاقت بي الدنيا أرى تسؤلات بعض المغردين للشيخ احمد الفهد ، وهو يصرح بموضوع مدينة الحرير وغيرها من مشاريع التنمية ، بينما يكون سؤال أحد المغردين " ما رأيك بإنطقاء الكهرباء عن المنطقة الفلانية ؟ " ، وكأنه يود القول أي مشاريع تنمية وأي مدينة حرير تكون ونحن بأزمة كهرباء ، ولم يكتفون بذلك بل شددوا بقولهم على حادثة مشرف وغيرها ، فلا نضحك حول مشاريع التنمية ونحن إلى الآن نقول حملة ترشيد وأزمة كهرباء !
من الطرق التقليدية التي يتبعها الاخوان في مصر الشقيقه هي الاتصال رنة ومن ثم يقفل ، ويرد عليه الشخص رنه ومن ثم يقفل ، فكانت هذه الحركه إشاره بأن الشخص يذكرك أو لم ينساك ، وللاسف نحن في الكويت نفسر الرنه الواحده بالمثل القائل - مع تحفظي - " بو رنة يدش النار " ، فلي أحد الاصدقاء من مصر كان دائمًا يتواصل معي على هذا النحو ، إلى أن جائنا الفيس بوك بخاصية الــ " بوك " ، فمنذ تأسيسي لصفحتي الشخصية في الفيس بوك وأنا اتواصل مع الشباب بهذه الوسيله ، قد يجدها البعض تفاهه ، ولكنني أحيانا لا أجد كلمات أقولها لصاحبي فيكفي أن انغزه - بوك - بدلالة انني لم انسى التواصل معه ، فبوكتبكوا جميعًا لتتواصلوا على المحبة والسلام !
*الرحله :-
1- بالطبع حزنت لفراق الأسرة الكريمة ، ولكن أكثر ما احزنني بكاء ابن اخي على فراقي وهو يقول " عمي اوسف " ، لازلت اتذكر تدوينته الخاصه قبل عامين . اضغط هنا للذهاب إليها
2- في الطائرة استثمرت فرصه عدم مقدرتي على النوم في الطائرة بالانتهاء من عدة كتب كان ابرزها كتاب الاعلامي تركي الدخيل " سعوديون في أمريكا " ، الكثير من المقولات والعبارات الجميلة ولكن اكثرها جمالا عندما شدد بقول احد الفلاسفة بأهمية التدوين والكتابه ، فالفكره في الرأس قد تتطاير مع تزاحم الأفكار ، ولكن ادعوكم إلى تدوينها !
ولا أنسى كتاب الأخ الأكبر الدكتور يوسف البدر " تول كراميل " ، كتاب اضاف إلى حصيلتي اللغية الشيء الكثير وتعلمت كيفية استخدام بعض الكلمات وما شدني أحد الكلمات التي استعملها الآن شبه يومي Cheers ، والتي تعني شكرًا او مع السلامه .
3- مطار دنفر ، لابد ان الرحلة متعبه وشاقه جدا فكانت مدتها قرابة ال26 ساعه من مطار إلى آخر وطائرة إلى أخرى ، وفي هذه الفترة لم أنسى الدعاء لمن أحببت وللمنتخت الوطني بالتوفيق مع منتخب قطر ، فتحت الانترنت في محطتي قبل الأخير وهي دنفر ، لابحث عن نتيجة المباراة وأنصدم بالنتيجه التي تمنيت الفوز بها ولكن فازوا بها علينا ! ضاق الصدر ففتحت موقع تويتر لأجد الاعلامي عبدالله بوفتين ينقل خبر من جريدة " اليوم " بموضوع المنحة الاميرية ، ضحكت وقلت كفاكم مزاحًا ولعب بمشاعر الشعب ، وسبحان الله بعد وصولي لمنطقتي الأخيره مدينة سولت ليك ، انصدمت وفرحت بنفس اللحظه لصحة الخبر ! فشكرًا يا سمو الأمير فقد صار بإمكان معظم الشباب الزواج وعدم ايجاد اعذار
دمتم بود
استمتعت بأجواء الكويت الصيفية في شهر ديسمبر الماضي ، والنصف الأول من شهر يناير ، أوضاع سياسية غير مستقرة ، وأحداث إعلامية و تعليمية !
خلال الثلاثين يوم ، كان سيناريو الكويت واحد ، من ناحية الأجواء السياسية والجوية ، شحت الأمطار عنا بسبب الإحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي نستها السلطات ، وأعطت كل اهتمامها الاعلامي والسياسي والاقتصادي لمرض قد يكون أشبه بالسعال ، صرفت الملايين لأنفلونزا الخنازير وهولت المرض وكأنه أشبه بانفلونزا الطيور !
لأنني ذكرت موضوع الثلاثين يومًا في الكويت ، سأتطرق على عجاله على بعض النقاط التي مررت بها وشاهدتها .
إعلاميا :-
1- برنامج Arabs' Got Talent
لا أخفي عليكم أن هذه الفكره كانت تشغل ذهني طوال دراستي في الصف الحادي عشر ، تابعت بشغف بعض ممارسين فن الوهم في النسخة الامريكية من البرنامج ، فتخيلت لو ان لدينا برنامج كهذا البرنامج ، لحسن وسوء الحظ أن البرنامج أتانا بنسخته العربيه ، ولكن بطاقم تحكيمي ليس له أي علاقة بالمواهب ! حتى أكون منصف ، قد يكون أحد الحكام يستحق المشاركه ، ولكن بعض الحكام نسفوا المواهب بتحكيمهم ، صحيح أننا لا نملك المواهب الكافيه كتلك الموجوده في أمريكا و بريطانيا وأستراليا ، ولكن قد نلمح لبعض الاهتمام بمواهب الشباب !
2- مسلسل العشق الممنوع
تابعت مسلسل نور ونيف من المسلسلات التركية ، ولكن بمشاهدتي لحلقة واحده من هذا المسلسل ، وفهمي لسيناريو الأحداث أدركت أننا بمنعطف خطير تقوده بعض القنوات بترويجها لبعض المسلسلات الساقطه ، والعجيب أن البعض من العقلاء يتابعون هذه الانواع من المسلسلات بأنها قصه حب ، ضحكوا علينا بتسميتهم " العشق " ، ولكن أي عشق ! ناهيك عن الاغراءات والتفنن في " التشخلع " ، رسالتي لا ان نقاطع المسلسلات ، ولكن أن نشاهد بحكمه ولا ننجرف لمسلسل جرفته الإغراءات الشهوانية ألبسوها قناع زائف اسموه الحب !
3- المسلسل الكويتي - تو النهار -
منذ زمن طويل لم أتابع مسلسل كويتي ، أذكر أن المسلسل الأخير كان من سناريو وحوار فجر السعيد " دنيا القوي " ، كنت في الرابعة عشر من العمر ، ولكن مع مرور هذا الوقت تحسرت انني أضعت وقتي بمشاهده سيناريو وحوار واحد منذ التسعينات ، وللاسف هذا السيناريو الذي لا يمت بأي صورة من الصور لطابع مجتمعنا الكويتي المحافظ ، صار بعض الناس الذين لا يعرفون الكويت وشعبها يضحكون على الوضع في البلاد من خلال حكمهم بما في المسلسل ، أذكر أن احد الاشخاص من دولة السعودية السقيقة قال عندما دخلت الكويت ، ولا أبالغ بما أقول ، أنني تعجبت بوجود الكثير من المساجد ، فالمسلسلات تعكس غير ذلك لواقع المجتمع الكويتي المحافظ .
أعطيت لنفسي فرصه التغيير عن واقع المسلسلات الكويتيه ، وشاهدت - للاسف - مسلسل تو النهار الذي كان يعرض على قناة ام بي سي ، نفس السيناريو ونفس حوار جميع المسلسلات الكويتيه منذ التسعينات ! المبالغه بكل شيء ، وتصورات دائما ما تعطي انطباعات خاطئة لمن لم يرى الكويت وأهلها ، مسلسل مثل " درب الزلق " البسيط جدًا في عمله والكبير في معناه ومضمونه ، إلى الآن الناس تشاهده بل وتحفظ مافيه لضرب الامثال ، بينما نحن اليوم نصرف الآلاف على الملبس ، الآلاف على التصاميم والديكورات ، الآلالف على التصوير ، ولم نشاهد حتى الآن مسلسل راقي يمثل الكويت !
4- مبارك البذالي
مبارك ، عرفته عندما كنت في أيام المتوسطه ، وتعمق تعرفي عليه وعلى فكره عندما كنت في الثنوية في حادثة التأبين الشهيره والتي افتعلتها صحيفة الفتنه ، ولكن لا أعلم ما سبب استضافة العبدالجليل لمبارك ؟ وماهو الدافع لإرغام قلبه على البكاء على فقيده الغالي ؟!
في الوقت نفسه لا أعلم ما سبب إيقان مبارك على أنه لا يجب على أبنائه التعلم في المدارس ! ولكن سؤالي الذي كان يحيرني طوال فتره المشاهده ، هل الخروج للجهاد لا يلزم طاعة ولي الأمر ؟
أنا اعلم أنه في عهد الشيخ جابر - رحمه الله - كانت اعلانات الجهاد في الجمعيات وكل مكان ، ولكن بعد أحداث سبتمبر شددوا على هذا الموضوع ، ولكن اليوم لا أرى سبيل للجهاد ! و إن كان موجودًا فكيف للشخص أن يجاهد دون طاعة ولي الأمر - حفظه الله ورعاه - ؟
* أحداث :-
1- سوق الحمام
قصتي مع الطيور بدأت عندما أهداني والدي أحد الطيور المسمى بالــ كوكاتو ، كان هذا الطير يحبني كثيرًا ، ولم يكتمل هذا الحب حتى وافته المنيه بعد مرور عام معه ، لم ألبث حتى اشتري واحدًا اخر من نفس فصيلته ، حيث صاحبني قرابة العام ولكن بسبب ظروف سفري لأمريكا بعد الصف الثاني عشر، قرر المجلس العام في البيت أن يبيع الطير ! ولم ألبث حتى وأنا في أمريكا أن أشتري كوكاتو آخر ، ولكن كانت المشكله تكمن في عودتي للوطن مره اخرى ، فكنت أود آخذه معي ، في جولة قصيرة لسوق الحمام في الكويت ، حيث الأسعار الموقده ، والنصب والأحتيال من بعض الشريطية ، دخلت أحد محلات الكواسكو لأسأل عن ماهيه دخول الطيور للكويت ، فقال لي الهندي بكل صدق وأمانه أن هذه الطيور مستورده من أمريكا والبرازيل ، ذهبت لأسأل صاحب المحل عن كيفية أدخال هذه الطيور للكويت ، قال لي بصوت متثاقل ، هل الطير يستحق هذا العناء ؟ هل هناك في أمريكا طيور تستحق أن تشتريها ، وكأنني طفل وديع يريد أن يتلطف علي بالشراء من بضاعته ، فقلت له أنا أدرس هناك وأعلم بأسعارهم وأعلم ان طيورك مستورده من هناك ، وأن أسعارهم لا تتجاوز ربع الطير الواحد الذي تبيعه !
ابتسمت لأنني اعطيته درس بأن ليس كل الزبائن " مقصه " ، وتعلمت درس بأن البعض وللأسف يحاول أن يبيع ضميرة بتزيين وتجميل الكذب إلى دعايات ساقطه لبضاعته ، وأن البعض يحاول تصغيير المشتري وكأنه لا يعلم أي شيء ويحاول ان يستعطف قلبه بالشراء من محله !
2- رحلة للعمرة لم تكن !
أحببت الذهاب للعمرة منذ الصيف الماضي ، ولم تشئ الأقدار ان اذهب في ذلك الوقت ، فقررت ان اذهب في عطلتي الشتوية ، وددت أن أذهب برفقة جمعية منطقتي ، ولكن الوقت كان يتعارض مع موعد الرجوع لأمريكا ، فقررت الوالده - حفظها الله - بشراء التذاكر على أحد شركات الطيران في وقت أبكر ، فسحبان الله اتانا عرض مغري على درجة رجال الاعمال بسعر جميل ، فشريت التذاكر وحجزت الفندق ، وأتى موعد السفر ، فاتصل بنا المدعو بصاحب المكتب بأن الرحلة قد تأجلت بسبب خطأ في حجز الفندق ! ، ومع الوقت تبين أن هنالك سيول في جده - اللهم سهل عليهم أمرهم - وأن جميع الرحلات المتجهه إلى هناك قد ألغيت ، سول لي الشيطان أن يكون هذا الرجل المدعو بصاحب مكتب السفريات قد نصب علينا ، تأكدنا من ذلك للاسف بالفعل لان التذاكر كلها على نفس المقعد وهذا ناهيك بانها مزوره ! ، اتصلنا بالرجل ولم نعلمه بما علمنا بنصبه واحتياله ، فقال انه يشتغل كمساعد للعميد في الجامعه ولديه اجتماع طارئ ! وعند سؤالي لأحد الأصدقاء اتضح بان العميد المساعد لجامعه الكويت - كلية العلوم - ليس هو كما يدعي ، ولم نعلمه بما علمنا أيضًا فأخذ راحته بالنصب والاحتيال والتقمص بشخصيات ، وصلت إلى حد مدير لأحد أفرع البنوك ! وناهيكم عن نصبه واحتياله على احد مرضى القلب ، وتلفيقه له بشراء صمامات للقلب له ، وسلب منه بعض الأموال !
استمر الشخص بالنصب والاحتيال إلى يومنا هذا ، لأننا حتى ولو سجلنا قضية في أحد المخافر فلن تقدم هذه القضية ولن تؤخر شيء ، لان هنالك قضايا عديده قد سجلت بحقه !
العجيب ليس بهؤلاء النصابين ، لأنني وللاسف علمت بأمر نصاب على مستوى - روسي - استولى على ملايين الدنانير ، ولكن للاسف حكم حبسه لن يتجاوز البضعه سنين وسيخرج منها ، ليتمتع بزقوم النصب والاحتيال على الناس !
لا تهمني الأموال التي اعطيتها للنصاب فالشيء الغريب أن هؤلاء النصابين يسرحون ويمرحون بيننا وليس هنالك شيء يوقفهم عند حدهم ! والمؤلم ان هؤلاء ضعاف النفوس عباد الدينار ، يبيعون دينهم وكل شيء لأجل المال ، فأتساءل كيف لهم أن يناموا مرتاحين ؟
3- الكويت والصين
البعض قد يستغرب مشاهدتي لمباريات ريال مدريد وغيرهم من النوادي ولكن لا احب مشاهده المنتخب الوطني ، فقد يفسرون على هواهم أنني اكره المنتخب الوطني ، ولكنني في الواقع اؤيدهم واتمنى لهم الخير ، قررت مشاهده مباراة الكويت والصين ونتج عن ذلك حرة وغصه ألم ، و آلام في البطن ! فبسبب القولون العصبي لا استطيع ان اشاهد هذه المباريات التي يكون قلب الشخص على الفوز ، فماذا تتوقعون اذا كان الحكم غير عادل وماذا تتوقعون اذا كان هنالك هدف لم يحتسب وركلة جزاء لم تحتسب !! لا أريد أن اقسم لكم ، ولكنني من آلام بطني لم استطع النوم إلا في ساعه متأخره من الليل ، فلهذا السبب لا أحب أن اشاهد واشجع ، فمشاهدتي لريال مدريد وغيرهم ليست سوى متعه
* أماكن :-
1- الأفنيوز
لا أعلم سر الحب الذي جمعني بهذا المجمع الكبير والجميل ، فقد أحببت الجلوس فيه ومواعده ابناء عمي تارة واصدقاء امريكا والكويت تارة اخرى ، حطمت الرقم القياسي في زيارة هذا المجمع بستة عشر زيارة خلال الثلاثين يوم - بمعدل يوم وترك - ، لطالما شعرت بفراغ كبير في يومي لاشيء لعمله بعد الزيارات العائلية ، فعادة ما أملئ هذا الفراغ بزيارة هذا المجمع ، وما شد انتباهي في هذا المجمع هو التخاذل في تطبيق القانون ، فقد وجدت بعض المدخنين على الرغم من لافتات " ممنوع التدخين " ، فللاسف الشديد نحن يسهل علينا تسطير الكلمات الجميلة والعبارات الملفته ونلونها بأجود اللألوان حتى يشيد الناس بالقانون ، ولكننا في الوقت ذاته لا نطبق ما نكتبه !
2- عصير الضاحية
لم أتوقع في يومًا من الأيام انني سأدمن هذا العصير الجميل ، اسمه الغريب شدني بنكهة العسل ، زرت عصير الضاحية خلال عودتي لحوالي اثناعشر مره ، سحرني طعم الأفوكادو الجميل بالعسل ، فأصبحت وأمسيت بطعمه الحلو المذاق ، كان اسم الفاكهه غريب إلى حد ما لأننا لا نأكله كــ " ميــوَه " ، فعملت بحث سريع على هذه الفاكهة فانصدمت بكم الفوائد الغذائية . أدخلوا محرك البحث الشهير " قوقل " وابحثوا عن فوائد هذه الفاكهة السحرية والتي اوصي الرجال المتزوجين بها :p .
*موضه :-
1- تويتر
في ظل الظروف السياسية على موقع تويتر ، رجعت وأدمنت هذا الموقع بعدما تناسيته منذ فبراير الماضي ، فعاده ما أقرأ تصريحات النواب واشاهد الاخبار المحلية وكأنني موجود في الحدث ، وأجمل ما شاهدته هو دخول الشيخ أحمد الفهد عالم التغريد ، وكلما ضاقت بي الدنيا أرى تسؤلات بعض المغردين للشيخ احمد الفهد ، وهو يصرح بموضوع مدينة الحرير وغيرها من مشاريع التنمية ، بينما يكون سؤال أحد المغردين " ما رأيك بإنطقاء الكهرباء عن المنطقة الفلانية ؟ " ، وكأنه يود القول أي مشاريع تنمية وأي مدينة حرير تكون ونحن بأزمة كهرباء ، ولم يكتفون بذلك بل شددوا بقولهم على حادثة مشرف وغيرها ، فلا نضحك حول مشاريع التنمية ونحن إلى الآن نقول حملة ترشيد وأزمة كهرباء !
تويتر @kandroz
2- POKEمن الطرق التقليدية التي يتبعها الاخوان في مصر الشقيقه هي الاتصال رنة ومن ثم يقفل ، ويرد عليه الشخص رنه ومن ثم يقفل ، فكانت هذه الحركه إشاره بأن الشخص يذكرك أو لم ينساك ، وللاسف نحن في الكويت نفسر الرنه الواحده بالمثل القائل - مع تحفظي - " بو رنة يدش النار " ، فلي أحد الاصدقاء من مصر كان دائمًا يتواصل معي على هذا النحو ، إلى أن جائنا الفيس بوك بخاصية الــ " بوك " ، فمنذ تأسيسي لصفحتي الشخصية في الفيس بوك وأنا اتواصل مع الشباب بهذه الوسيله ، قد يجدها البعض تفاهه ، ولكنني أحيانا لا أجد كلمات أقولها لصاحبي فيكفي أن انغزه - بوك - بدلالة انني لم انسى التواصل معه ، فبوكتبكوا جميعًا لتتواصلوا على المحبة والسلام !
*الرحله :-
1- بالطبع حزنت لفراق الأسرة الكريمة ، ولكن أكثر ما احزنني بكاء ابن اخي على فراقي وهو يقول " عمي اوسف " ، لازلت اتذكر تدوينته الخاصه قبل عامين . اضغط هنا للذهاب إليها
2- في الطائرة استثمرت فرصه عدم مقدرتي على النوم في الطائرة بالانتهاء من عدة كتب كان ابرزها كتاب الاعلامي تركي الدخيل " سعوديون في أمريكا " ، الكثير من المقولات والعبارات الجميلة ولكن اكثرها جمالا عندما شدد بقول احد الفلاسفة بأهمية التدوين والكتابه ، فالفكره في الرأس قد تتطاير مع تزاحم الأفكار ، ولكن ادعوكم إلى تدوينها !
ولا أنسى كتاب الأخ الأكبر الدكتور يوسف البدر " تول كراميل " ، كتاب اضاف إلى حصيلتي اللغية الشيء الكثير وتعلمت كيفية استخدام بعض الكلمات وما شدني أحد الكلمات التي استعملها الآن شبه يومي Cheers ، والتي تعني شكرًا او مع السلامه .
3- مطار دنفر ، لابد ان الرحلة متعبه وشاقه جدا فكانت مدتها قرابة ال26 ساعه من مطار إلى آخر وطائرة إلى أخرى ، وفي هذه الفترة لم أنسى الدعاء لمن أحببت وللمنتخت الوطني بالتوفيق مع منتخب قطر ، فتحت الانترنت في محطتي قبل الأخير وهي دنفر ، لابحث عن نتيجة المباراة وأنصدم بالنتيجه التي تمنيت الفوز بها ولكن فازوا بها علينا ! ضاق الصدر ففتحت موقع تويتر لأجد الاعلامي عبدالله بوفتين ينقل خبر من جريدة " اليوم " بموضوع المنحة الاميرية ، ضحكت وقلت كفاكم مزاحًا ولعب بمشاعر الشعب ، وسبحان الله بعد وصولي لمنطقتي الأخيره مدينة سولت ليك ، انصدمت وفرحت بنفس اللحظه لصحة الخبر ! فشكرًا يا سمو الأمير فقد صار بإمكان معظم الشباب الزواج وعدم ايجاد اعذار
دمتم بود