Follow me @kandroz
* نقطة اثريها لموضوعي السابق .. من كان يعتصم أمام مبنى أمن الدولة للمطالبة بحرية التعبير والافراج عن ناصر أبل .. أين هم بمطالبتهم للافراج عن مبارك البذالي ؟
الأمير حفظة الله ورعاه أشار في خطابه عن ان البعض أساء مفهوم حرية التعبير .. وها نحن نرى أمثلة نعيشها مثل ناصر أبل ومبارك البذالي !
* هذا البوست أهديه لجميع خريجي الثنوية وأزف لهم أحر التهاني والتبريكات لدعوة طلاق الثانوية والبدأ بمرحلة حياة جديدة :)
بعد تخرجي من الثانوية العامة ، حدثني أخي الأكبر قائلا أن حياتي ستنفتح وستتغير من بعد اليوم ، فلم أكن أعي كلامه حينها ، ولكنني اليوم أرى صدى كلمته في واقعي اليومي المختلف جذريًا عن السابق .
مستحيل أن أتغير .. كلمة كنت ارددها بين الحين والآخر فترة دراستي في الثانوية ، وكنت أقول أنا سأبقى كما أنا ولو طال الزمن ، ولحسن الحظ انني لم أكن عند كلمتي ، لأنني لم أعي مفهوم الحياة إلا بالمرور بتجاربها ، ليس لأنني تغربت عن وطني ، بل لأن حياتي لزمت علي التغيير !
إننا كبشر نتغير بتغير المرحلة العمرية التي نمر بها ، ونتغير بتغير الظروف التي تحيط بنا ، فطالب المرحلة الابتدائية بتصرفاته ونشاطاته يختلف جذريًا عن طالب المرحلة المتوسطة ، وهذا التغيير تدريجي - اوتوماتيكي- لانه من مرحلة دراسية إلى أخرى ، ولكن التغيير بعد المرحلة الثنوية يختلف تمامًا عن التغيير في مراحل الحياة جميعها !
عندما كنت في المرحلة المدرسية ، كان الروتين اليومي يقتضي بالدراسة للاختبارات والخروج للاهل والاقارب والامتحانات ومن ثم العطلة الصيفية ، كانت قراراتي جميعها بيد والدي الذي كان يجبرني على الاستيقاظ صباحا للذهاب للمدرسة ، وغيرها من الامور الروتينية التي عشناها جميعًا
بعد التخرج ، تغيرت الكثير من المفاهيم .. لما أكن سعيدًا جدًا بتخرجي على الرغم من نسبتي الجيدة والتي افرحت بها أسرتي ، فعدم سعادتي كان بسبب فراقي لأصدقائي الذين كنت أراهم يوميًا ، ومعلميني الذين احببتهم ولم يبخلوا عليَّ وعلى زملائي بشيء ، فكان تساؤولي بعد التخرج ... ماذا الآن ؟
كنت أرى التغيير في حياتي عندما بدأت بالتقديم على مرحلة جديدة ، فمنذ صغري وأنا احلم بالدراسة في أمريكا ، وبعد أن تخرجت كان يلزم علي ان اضع اللمسات الاخيرة لبناء هذا الحلم ، كنت أستيقظ صباحا للذهاب لمبنى التعليم العالي ، ومن ثم المنطقة التعليمية ، ومن ثم الجهات الحكومية الاخرى مثل التطعيمات وغيره من الامور الكثيرة ! حينها كنت أقول .. ما أجمل الثنوية كل شيء يأتينا بسهولة ويسر ! ومن هذا المنطلق إلى حين لحظة استقراري في منطقتي في أمريكا والأمور في نظري تتغير وتتغير ، هذه التغيرات شكلت التغيير في شخصيتي لأتكيف مع المرحلة الجديدة في حياتي
التغيير العاطفي ، يختلف تماما عن التغيير الشخصي ، فصحيح أن عاطفتنا جزء من شخصيتنا إلا أن العاطفة لها بيئتها الخاصة لتغييرها ، فأحيانًا لا اعلم كيف يفكر بعض الناس حينما يرون الاشخاص يتغيرون على الرغم أنهم كانوا لهم سببًا في ذلك ! تتغير عاطفة الانسان لأسباب كثيرة ، والأسباب غير الأنانية منها هي تغير الأشخاص حولنا علينا ، بعد أن ينال الانسان كل تغيير يحاول ان يستمسك بعاطفته حتى أخر نقطة قوة في عاطفته ، فتستسلم عاطفة الانسان للتغيير بعد التعب الذي حالكها وبعد الحزن الشديد الذي اصابها وبعد الضيق الذي ناله ، والغريب أنه يتهم بالتغيير بعد ما ناله من تغيير !
أحيانًا تتغير عاطفة الانسان بسبب عدم تقدير عاطفته ، فيبتعد عنه الناس ومن ثم يعودون إليه ، فيتناسى كل ما حصل ويفتح قلبه من جديد ، ولا يلبثون حتى يرحلون مجددًا ثم يعودون .. فيتناسى ويفتح قلبه من جديد ، ومرة اخرى يرحلون دون كلمة تتحسس على عاطفته وتطبطب على جروحه المتناساة ، ومن ثم يعودون ويجدون شخص آخر ويتهمونه بالتغيير !
التغيير يلازم كل مرحلة في مراحل الحياة ، أحيانًا ننصدم بواقع مرحلة حياتنا الجديدة فتتغير الكثير من الامور لنتكيف مع هذا الواقع ، فما وجد التغيير إلا ليتكيف الإنسان مع حياته الجديدة ، فالحياة قد تكون مرة أحيانًا إلا أننا يجب ان نصنع التغيير لنتكيف معها :)
دمتم بود
* نقطة اثريها لموضوعي السابق .. من كان يعتصم أمام مبنى أمن الدولة للمطالبة بحرية التعبير والافراج عن ناصر أبل .. أين هم بمطالبتهم للافراج عن مبارك البذالي ؟
الأمير حفظة الله ورعاه أشار في خطابه عن ان البعض أساء مفهوم حرية التعبير .. وها نحن نرى أمثلة نعيشها مثل ناصر أبل ومبارك البذالي !
* هذا البوست أهديه لجميع خريجي الثنوية وأزف لهم أحر التهاني والتبريكات لدعوة طلاق الثانوية والبدأ بمرحلة حياة جديدة :)
بعد تخرجي من الثانوية العامة ، حدثني أخي الأكبر قائلا أن حياتي ستنفتح وستتغير من بعد اليوم ، فلم أكن أعي كلامه حينها ، ولكنني اليوم أرى صدى كلمته في واقعي اليومي المختلف جذريًا عن السابق .
مستحيل أن أتغير .. كلمة كنت ارددها بين الحين والآخر فترة دراستي في الثانوية ، وكنت أقول أنا سأبقى كما أنا ولو طال الزمن ، ولحسن الحظ انني لم أكن عند كلمتي ، لأنني لم أعي مفهوم الحياة إلا بالمرور بتجاربها ، ليس لأنني تغربت عن وطني ، بل لأن حياتي لزمت علي التغيير !
إننا كبشر نتغير بتغير المرحلة العمرية التي نمر بها ، ونتغير بتغير الظروف التي تحيط بنا ، فطالب المرحلة الابتدائية بتصرفاته ونشاطاته يختلف جذريًا عن طالب المرحلة المتوسطة ، وهذا التغيير تدريجي - اوتوماتيكي- لانه من مرحلة دراسية إلى أخرى ، ولكن التغيير بعد المرحلة الثنوية يختلف تمامًا عن التغيير في مراحل الحياة جميعها !
عندما كنت في المرحلة المدرسية ، كان الروتين اليومي يقتضي بالدراسة للاختبارات والخروج للاهل والاقارب والامتحانات ومن ثم العطلة الصيفية ، كانت قراراتي جميعها بيد والدي الذي كان يجبرني على الاستيقاظ صباحا للذهاب للمدرسة ، وغيرها من الامور الروتينية التي عشناها جميعًا
بعد التخرج ، تغيرت الكثير من المفاهيم .. لما أكن سعيدًا جدًا بتخرجي على الرغم من نسبتي الجيدة والتي افرحت بها أسرتي ، فعدم سعادتي كان بسبب فراقي لأصدقائي الذين كنت أراهم يوميًا ، ومعلميني الذين احببتهم ولم يبخلوا عليَّ وعلى زملائي بشيء ، فكان تساؤولي بعد التخرج ... ماذا الآن ؟
كنت أرى التغيير في حياتي عندما بدأت بالتقديم على مرحلة جديدة ، فمنذ صغري وأنا احلم بالدراسة في أمريكا ، وبعد أن تخرجت كان يلزم علي ان اضع اللمسات الاخيرة لبناء هذا الحلم ، كنت أستيقظ صباحا للذهاب لمبنى التعليم العالي ، ومن ثم المنطقة التعليمية ، ومن ثم الجهات الحكومية الاخرى مثل التطعيمات وغيره من الامور الكثيرة ! حينها كنت أقول .. ما أجمل الثنوية كل شيء يأتينا بسهولة ويسر ! ومن هذا المنطلق إلى حين لحظة استقراري في منطقتي في أمريكا والأمور في نظري تتغير وتتغير ، هذه التغيرات شكلت التغيير في شخصيتي لأتكيف مع المرحلة الجديدة في حياتي
التغيير العاطفي ، يختلف تماما عن التغيير الشخصي ، فصحيح أن عاطفتنا جزء من شخصيتنا إلا أن العاطفة لها بيئتها الخاصة لتغييرها ، فأحيانًا لا اعلم كيف يفكر بعض الناس حينما يرون الاشخاص يتغيرون على الرغم أنهم كانوا لهم سببًا في ذلك ! تتغير عاطفة الانسان لأسباب كثيرة ، والأسباب غير الأنانية منها هي تغير الأشخاص حولنا علينا ، بعد أن ينال الانسان كل تغيير يحاول ان يستمسك بعاطفته حتى أخر نقطة قوة في عاطفته ، فتستسلم عاطفة الانسان للتغيير بعد التعب الذي حالكها وبعد الحزن الشديد الذي اصابها وبعد الضيق الذي ناله ، والغريب أنه يتهم بالتغيير بعد ما ناله من تغيير !
أحيانًا تتغير عاطفة الانسان بسبب عدم تقدير عاطفته ، فيبتعد عنه الناس ومن ثم يعودون إليه ، فيتناسى كل ما حصل ويفتح قلبه من جديد ، ولا يلبثون حتى يرحلون مجددًا ثم يعودون .. فيتناسى ويفتح قلبه من جديد ، ومرة اخرى يرحلون دون كلمة تتحسس على عاطفته وتطبطب على جروحه المتناساة ، ومن ثم يعودون ويجدون شخص آخر ويتهمونه بالتغيير !
التغيير يلازم كل مرحلة في مراحل الحياة ، أحيانًا ننصدم بواقع مرحلة حياتنا الجديدة فتتغير الكثير من الامور لنتكيف مع هذا الواقع ، فما وجد التغيير إلا ليتكيف الإنسان مع حياته الجديدة ، فالحياة قد تكون مرة أحيانًا إلا أننا يجب ان نصنع التغيير لنتكيف معها :)
دمتم بود