Thursday, February 25, 2010

أحبج ياكويت بصوت مغترب : )



هاهي الأيام تمضي سريعًا لتذكرنا بالذكرى بالذكرى التاسعة والأربعون للإستقلال ، والذكرة التاسعة عشر لتحرير دولة الكويت من الغزو الصدامي الغاشم .
شعوري اليوم يختلف عما كنت أشعر به في العام الماضي ، فقد اعتدت أن أرى الفعاليات والمهرجانات قبل المسيرة بأيام ، حيث تزخر الشوارع بأعلام الكويت ، وتزيّن المباني بالمصابيح ، وما إن سمعنا المذياع حتى بدأ بالتكلم عن أجواء الاحتفالات و ذكريات هذه الاحتفالات .
يختلج صدري عندما أٌدرك أنه اليوم الوطني الأول الذي أغيب فيه عن وطني الكويت ، فلم أرى أية أجواء تشير بأننا في شهر لم ولن ينساه الكويتيين ، تلك المهرجانات ، وتلك الأعلام المرفرفة ، المزينة بالألوان الأربعه إِشتقت لرؤيتها ، إشتقت لأرى الأطفال ملونين تلك " الخدود " البريئة ، إعتدت في السابق أن أخرج لهم وأداعبهم وأضحك لهم ، أشتقت أن أرى أن الأطفال حاملين " الرغوة " بأيديهم الصغيرة ، يكادون لا يستطيعون " رش ، رشة " واحدة
شعور المغترب في الأيام الوطنية شعور لا يفهمه من كان في الوطن

لم ولن ننسى ما أصاب كويتنا الغاليه ، وسنظل نحتفل بيوم التحرير إلى الأبد
ذلك اليوم الذي أثبت فيه الكويت صلابتهم وتلاحمهم ، تعاونهم وتعاطفهم ، قوتهم وصبرهم
لم يكن هناك فرق بين " بدوي وحضري " ولا بين " سني وشيعي " ، كنا كلنا أبناء الكويت
وهكذا نحن دائمًا ، لو مهما حدث ، لو مهما إختلفنا .. تبقى الكويت هي كلمتنا .. تبقى الكويت هي عنوانا .. تبقى الكويت هي دارنا .. تبقى الكويت هي حياتنا وروحنا .. ويبقى حبها يجمعنا



اللهم إحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه
اللهم إحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه
اللهم إحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه
أمين .. أمين .. أمين يارب العالمين

ذكريات :-
أذكر في مثل هذا الوقت من العام الماضي ، عندما كنت في آخر سنة من المرحلة الثانوية ، قال صديقي لأستاذ الرياضيات أنه لا يصدق أن بعد غد عطلة ! فرد عليه أستاذي " هو ليه عطله " ، يرد صديقي منفعلا " بعد ليش يعني ! العيد الوطني !! " فلازلت أذكر تلك الضحكات التي انفجرت بها عندما رد عليه مازحًا " عشان تروح على الخليج انت وصحابك وتعاكسو البنات " .
كم جميلة أيام ثنويتي .. أيام كنت فيها بين أحبتي 

Thursday, February 18, 2010

الفرق أنني أفكر


لطالما كنت أقول بأن التفكير جزء مني ، فاليوم جسدي صار يشكو هذا التفكير ، صار يشكو ما سببه التفكير من أرق .

عندما نفكر بشيء ما يبدأ عقلنا الباطن بتصوير تلك الأحداث فإن كانت خير سنجد أن ضربات القلب تتسارع ، لتعيش معها أجواء تفكيرك ! وعندما تفكر بمكروه تجد أن القلب يتحشرج ويساوره الحزن ! والغريب أن كل ذلك مجرد تفكير لا يمد للحقيقة صلة
التفكير بنظري ينقسم لعدة محاور ، وتلك المحاور تنسدل تحت الإطارين الأم ( التفكير الإيجابي و التفكير السلبي )

أولا التفكير الإيجابي / وهو ما يعيشه شخص لا يرضى بواقعه الحالي ! كأن يفكر دائمًا بالتغيير نحو الأفضل
o فبعضهم من يفكر ببعض الأشياء التي عملها في يومه وهو لايرضاها !!
o ومنهم من يفكر بما إقترفته يده في اليوم من ذنوب ومعاصي ويدعو بأن يتوب لله تعالى
o ومنهم من يفكر بمن أساء إليه وينسب تلك الإساءة لنفسه في أن يفكر بكيفية تجنب تلك المشاكل !!
o ومنهم من يفكر ويتطلع نحو مستقبل مشرق بأن يقول سأخطو تلك الخطوة أو أنني سأحاول فعل ذلك
o ومنهم من يحاسب نفسه بتفكيره العميق !!!
o ومنهم من يفكر بأن الموت قادم ، فيتجنب المعاصي .
o ومنهم من يضع الإحتمال المتوقع للشيء السلبي ! كأن يتوقع كل الإحتمالات ويجد لها الحلول المناسبة حتى ولو إستعمل " لو " فقد تكون هذه الــ " لو " تجلب فائدة كبيرة بوضع الحلول المناسبة للمستقبل المخيف !

ثانيهما التفكير السلبي / وهو ما يتصوره الشخص نتيجة خوفة من تصور حدوث بعض الأشياء في المستقبل . كأن يستبدل الشخص الأمل والطموح بالتشاؤم والخوف !
o فبعضهم من يفكر بأنه لن سيرسب لا محالة !
o ومنهم من يفكر بأن علاقته الأسرية أو الزوجية ستفشل !
o ومنهم من يفكر بأنه سيموت لا محالة ! فيبعده هذا التفكير عن الإستمتاع بهذه الحياة
o ومنهم من يفكر بكلمة " لو " !! التي تفتح أفاقًا كثيرة للتفكير السلبي كقوله " لو رحل صديقي .. لو مات ... لو رسبت ! "


التفكير أحيانًا يقتل القلب ، ويميت الجسد ، فيساور السواد مقلة العين ، ولكن بالنهاية يبقى التفكير هو منبع صنع إنسان ناجح في الحياة .
قلتها قي مذكراتي وسأقولها لكم .. " الفرق أنني أٌفكر "

Sunday, February 14, 2010

valentine's day


من يقرأ العنوان للوهلة الأولى قد يقول أن يوسف " خربها " !!
ولكن ما أشاهده من تعظيم وتبجيل لهذا اليوم في أمريكا يجعل من يدي تخط لكم هذه السطور .



 كوني كمسلم عاقل واعي وراشد يعلم ويثق تمامًا بأنه لا يوجد لدينا مثل هذه الأعياد ، أشفقت جدًا على مخلوق ظلم ،أشفقت على شيء من أعظم الأشياء التي وهبها الله للإنسان .
الحب .. هو غذاء القلب والروح والعقل .. هو عين المحب ، هو لهفة المشتاق ، وهو لوعة المغترب ، وهو نشيج المفترق .. هو ذلك الشعور الذي يبعث الأمان والطمأنينة في أنفسنا .. هو ذلك الشعور الذي يزيد من نبضات قلبنا .. هو ذلك الشعور الذي تتغنى به عواطفنا  ..
يوم وحيد كل عام يحتفلون به بحبهم ! ،فمنهم من يأجل " البربوزل* " أشهر وأسابيع لينتظر هذا اليوم حتى يعلن عن زواجه ممن أحب ، ومنهم من يصمت عن حبه لسنوات ويفشي حبه بهذا اليوم ، والكثير منهم ينتظر هذا اليوم ولكن .. قد يكون فات الأوان !
كم هو أمر محزن وغبي أن نؤجل الفصح عن مشاعرنا أشهر وأسابيع لنبوح به بيوم واحد ، نضغط على قلوبنا ونصبر .. ولكن قد نجده يرحل وبقلوبنا كانت آمال بأن يأتي ذلك اليوم ونصفح فيه بمشاعرنا .
الحب ليس يوم واحد .. الحب هو الدهر كله .. الحياة كلها .. فإن أحببت اليوم فصارح بحبك لمن أحببت فلا تؤجل وتضغط على قلبك وتصمت ! ولا تجعل لنفسك عرضة الوقوع في موقف لا ينفع الندم فيه

في كل يوم من أيام حياتي .. أحب الله .. أحب رسولي .. أحب وطني وأسرتي وأقربائي وأصدقائي .. فهذا هو الحب .. أن نحب كل يوم ! لا ليوم وحيد نحتفل بحبنا فيه ، فنحن نحتفل بحبنا كل يوم بشكر الله على نعمه .. بالدعاء الخالص لوجه الله تعالى لمن أحببنا

اللهم إحفظ أحبتي أينما كانوا .. وإرزقهم سُبل السلام 



--------
* البروبزل = Proposal= عرض زواج - طلب يد

Wednesday, February 10, 2010

واختلطت الافكار بداخلي


بداية أود أن أوجه رسالة اعتذار لإخوتي المدونين على تقصيري ، يعلم الله بالظروف التي ترغم الشخص على عدم الكتابه ، سامحوني على عدم مقدرتي في متابعة ما سطرته أقلامكم في الآونة الاخيرة .
-----
الساعة كانت تشير إلى العاشرة ، وأصبحت الآن الثانية إلا ربع بعد منتصف الليل ، وأنا طريح الفراش ، تلهو عيني بأرقي بعدما اختلطت الأفكار بداخلي


الساعة الرابعة عصرًا .. انتهت ساعات الدوام لهذا اليوم
تعمد أن يقسو على نفسه بالنوم القليل
حتى تتسنى له الفرصة بالنوم باكرًا !
حتى يقضي على كل الأشباح التي تطارده

تمر الساعات .. يحين موعد النوم
تترتب الأفكار من جديد
وكأنها كانت متأهبة لموعد نومه
يتذكر أنه موعد رحيل أحد أعز الأصدقاء إلى الوطن
يحاول أن يبعد شبح التفكير بالدعاء له
تبدأ مغامرته مع أفكاره الغبية
يتذكر ذلك اليوم الذي جاء فيه إلى هنا
يذكر الذين ودعهم وكيف كانت دموعهم تنسكب على كتفه
يدعو الله أن يحين موعد تخرجه ليعود لوطنه
ليكون بين أخوته وأحبته
كما رحل أحد أخوته اليوم !

يتذكر كيف كان الماضي قاسي
يتذكر تلك الأمراض الغبية التي أصابته نتيجة التفكير و الضيق
كيف أعطى ليجد ما كان يعطيه مثمرًا في المستقبل
وعندما مرت الأيام وصار إلى ما صار إليه الآن  .. وجد ما زرع بلُقع

مسؤولية ؟
على عاتقة واجب كبير
يشعر أحيانًا بثقلها
عندما يرى الأخرين قد فشلوا بتحقيقها
يأمل أن يحقق ذلك سريعًا

مالذي تغير؟
 مر بكثير من المواقف
تناسى الكثير منها
كانت بعضها قاسية على قلبه
لم يفكر بها حتى لا تكون سببًا بأرقه
ولكنه اليوم طريح فراشه
يلملم دموعه المتساقطة
يشكو قلبه هذا التناسي

اتهموه بالتقلب
لم يعطي لهم أي اهتمام حينها
واليوم .. يتذكر
ويحاسب نفسه ولا يحاسبهم
يتساءل
مالظروف التي تجعل من المرء يغير جزء من شخصيته ؟
مالظروف التي تجعل من المرء يتصرف بما يناقض قلبه ؟
ظروف لعينه !

يلمح من بعيد تلك العقاقير اللعينه
يأخذ واحدة علها تساعده على النوم
ولكن .. كان الأرق لها بالمرصاد
لأنه يدرك تمامًا بأن
الأرق ليس قلة نوم .. الأرق تفكير

يحتضن وسادته
ويخبأ رأسه تحتها عل تلك الأفكار اللعينة ترحل
ولكنه يذكر 
رحيل أناس عزيزون عليه
صديقة وأخيه المريض


تتصل به والدته
التي اعتادت أن تخبره بعدم التفكير ..
فكانت تعلم بمرارة الأرق الذي لازمه شهور طويلة
تسأل عن حاله وصحته
يتمنى أن تحكي لها دموعه
يقول لها .. بخير
وحرقة الدمعة تنسكب على خده

هو على يقين بأنه سينام بعد مرور الوقت
ولكن
ليس بجديد أن ينام على شهقات نشيجه

Tuesday, February 2, 2010

ضبطوا حالكم .. تنضبط الكويت !

بحكم الظروف الحالية التي يشهدها البلد .. والتي لا أعتبرها من الظروف .. بل أعتبره أمتحان للشعب الكويتي الذي لطالما أثبت للعالم أنه متوحد الصف .. وأنه كان ولازال وسيظل على قلب رجل واحد .. فما نمر به الآن أثق تمام الثقة أنه مجرد اختبار : )
من هذا المنطلق كتب صديقي مقاله بعنوان .. ضبطوا حالكم .. تنضبط الكويت !


بقلم / سالم علي شعبان

 

تتنوع الحظارات وتختلف المجتمعات والازمنه والمكانات لكن يبقى ماهو الاهم وهو الوطن والشعب او الامة ككل
يلاحظ حاليا ان الشعب الكويتي هو الشعب الوحيد في العالم الذي يرجع للخلف ويضل كما هو ولا يتغير به شي!!
لو نلاحظ اخي القارئ ان جميع مؤسسات الكويت ووزاراتها معطلة وبرلمانه على طريف وينحل ورياضتها واقفه واقتصاده في ركود وتجارتها للأسفل ومشاكلها كثيرة

مثال : مشاكل مجلس الامة والاستجوابات التي تقدم بهدف الاخذ بثأر او اي شيئ لهدف شخصي
مثال :الرياضة وتهديدات الفيفا يوميا بتعليق نشاط الكويت وتعليق جميع انشطة الرياضه من قبل اتحاداتها لدولية
مثال: تسريب الامتحانات والظلم وغش الطلبة ودرجات الزايدة في المقابل عندك واسطة تخرج شهر 2 ما عندك اطحس شهر12
مثال :بيوت التركيب التي لازالت تهيمن على اغلبية المناطق
مثال: لمن تروح وزاره وبعد 20 ساعة تلاقي موقف ولمن تطلع ماخذ عليه مخالفة وجم سبه وبعد مادش تشوف الفوضى مثل مجمع المحاكم وتأخر معاملتك ساعات ولازم واسطة ولا الهندي ضيع ملف والاخت كانت تريق وكبت العصير وتعال سوى ماعملة يديدة وضبط اوراقك وبعدين اطلب موعد واسطة ولا المدير موجود بأجازة
مثال: ديوان الموظفين والتعين
 مثال:استاد جابر الاحمد
 مثال:طلبتنا الي يدسون بره
 مثال:ديون العراق
مثال: ايقاف النشاط الرياضي الكويتي
 مثال:انقطاع الكهرباء عن منطقة الجهراء مدة يومين
مثال: الحادث المأساوي لوصلة الدوحلة
مثال:لسرقات الجمعيات مثال:لحادثة الجهراء الشهيرة
مثال :قناة سكوب ومشاكلها جدام الله وخلقه حتى لو كانت صح وخطأ
مثال:الفن والحقد بين الممثلين والممثلات ومشاكل الافلام والمسلسلات التي يقولون ان فيها من الشارع الكويتي وهي جذب وقلة ادب

والامثلة كثيرة التي لم اذكرها
والان لنسأل نفسنا من المسؤوال؟
من المظلوم؟
لماذا لم يتحرك احد؟
الم تلاحظ ان جميع المشاكل هي تابعة لجميع الوزاراة؟
الكهرباء الاسكان العدل الداخلية الخارجية الدفاع الشؤون وغيرها
الم تلاحظ انه منذ الاساس لا يوجد تخطيط ؟
وهناك قسم صغير من وزارة المواصلات في الكويت يهتم بجزء بسيط في التخطيط؟

الم تلاحظ ان احد النواب سأل احد الوزره عن جيك ب 100 ألف ولم يسأله ماهي خطة الشرطة لمواكبة 50 الف ليسن توزعو السنه الماضيه بما يعادل مبالغ ضغمه ومشاكل كثيرة؟

الم تلاحظ ان احد النواب يسأل احد الوزرة عن كيفية دخول فنانة او فنان عن دخول الكويت ولم يسأله عن المشاريع الجديدة او التي تم انجازها او عن الرقابة او عن كيفية اختياره للمده او عن التخطيط لاي مشروع او عن مشكلة من المشاكل المذكورة اعلاه؟

 
اتمنى ان لا  يزعل احد من كلامي ولكن أصبح الكل مشاهد فقط!!

سأل الرئيس  :سيدي الم تلاحظ ان احدا لم ينقدنا ونحن الذين ننتقد يوميا من اكثر من 1000 صحفي؟
قال الرئيس: يا جورج لعلنا حققنا جميع النجاحات ولكن مهما حدث يجب ان تعرض للقليل من النقد لكي نعرف اخطأنا ونمشي فيي الطريق السليم.
محادثة ابراهيم لنكون الرئيس الامريكي لنائبه

يقول بيكون : المعرفة قوة

إن العمل هو الغاية المقصودة من العلم و المثل الأعلى لطلابه، و العلم مهما بلغ فضله ليس إلا وسيلة للعمل، ولا يكون له من الثمرة إلا بقدر ما يعمل به، و العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر
 
إذا كان رب البيت للطبل ضاربا فلا تلم الصبيان فيه على الرقص

ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون
 النساء /104

 
اذا نعم هناك من يلاحظ وصامت بسلام ؟
ممكن لانه رابح شخصيا وماديا
ممكن لانه لعبة في يد مجموعة تريد ذالك؟
ممكن لانه الشخص الغير سليم في المكان السليم؟
ممكن وممكن؟
وهن يقع العتب على مجلس الامة والحكومة وهم المسؤولون والمتحملون ونحن نشاركهم بختيارنا لاعضائنا في تمثيلنا
ونحن الذين نصنع التخبط بعدم احترامنا للقانون والتزامنا به واالنظام والطابور وعدم التجاوز وما شابه ذالك
*اذا المجتمع ككل يتحمل الاخطاء؟

 
اترك لكم حرية الاختيار بمن يتحمل المسؤولية