Tuesday, October 13, 2009

مرحبًا أمريكا !

أشرقت شمس الوداع : )


دائمًا ما أتحفظ على قول بعض الأحلام التي أحلمها ، وازداد الأمر تحفظًا بعد ظهور سيدة الأحلام " سلوى " ، فخشيت عند قولي أي حلم من الأحلام أن " يضغطني " أحد الشباب ويقول لي " شدعوة يبا صكيت على سلوى " ، أتذكر قبل سنتين أنني من شدة إعجابي بعرض كوبر فيلد في الطيران ، أنني حلمت بأني أطير في ساحات المدرسة ، وفي البيت وفي كل مكان ، وكنت أطفو على سطح الهواء كما أطفو على سطح البحر ، تكررت هذه الرؤيا في أيام إعدادي لعدة السفر ، حيث حلمت بأنني أطير بين أسطح الجيران ، فسبحان الله كان تفسير حلمي أني سأسافر وبالفعل ، تلك الرؤيا التي مضت عليها تقريبًا سنتان قد تحققت ، وها أنا اليوم أجوب شوارع منطقتي بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية

قبل سنة تقريبًا شهدت فراق شخص عزيز على قلبي ، فحينما أردت أن أبين له كم كان أقرب الناس لي ، وكم سأشتاق له ، كان رده باردًا بالنسبة لكلماتي ، فكنت دائم الحديث عن فضله تجاهي وعن مواقفه ، وعن كل شيء ، فكانت ردوده غالبًا ما تكون أنه يعلم ذلك ، فكأنه يريد أن ينهي حديثي بأي طريقة

سبحان الله ، مرت السنوات ولم أشعر بها ، فعندما كنت أحدث ذلك الشخص كان يسألني عن هدفي بعد الثانوية ، فكنت أرد عليه أني أنوي الدراسة بأمريكا

لقد شعرت بما كان يشعر به العزيز على قلبي ، وشعرت بكم هي قاسية كلماتي التي كنت اقولها له ، وكم كانت تضغط على قلبه



الثلاثاء
29-9-2009
على أصوات أذان المغرب ، كنت مع والدي وصديقي لحجز تذاكر السفر لمدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو الامريكية



الأربعاء
30-9-2009
لقد مرَّ شهر أو أكثر وأنا والنوم في خصام مستمر ، كان نومي لا يتعدى الخمس ساعات في اليوم الواحد ، فأحيانًا أنام ثلاث ساعات وأشعر أنني قد نمت يومًا كاملا ، وجسمي المسكين كان يعاني من التعب المستمر بسبب الأرق الغبي ، في كل يوم أفكر بماذا سأكون ، ومالذي سيحدث ، أفكر بعائلتي ، بأختي ، بأمي ، بأصدقائي و من يعز على قلبي ، أفكر بالحياة من دون رؤيتهم ، أفكر بمالذي سأصنعه من دونه
لم أشك بقدراتي نحو تحمل المسؤولية ، ولكن كنت أشك بقدر ما سيتحمله قلبي من الضغوطات ، فإن كنت في بلدي وبين أسرتي أكاد أُجن من التفكير ، فكيف هو الحال في الغربة
كان يومًا شاقًا بالتفكير كعادته ، ولكنه مضى سريعًا بسبب رحلتي للمدرسة لتوديع أحباء قلبي أساتذتي






الخميس
1-10-2009
لاشئ أحلى من الاجتماع مع العائلة الكريمة ، ولكن لاشئ أصعب عندما تسمع الجميع يودعونك
كان يومًا حافلا ، مشوقًا وجميلا ، الجميع صار يتبادل الحديث معي على موضوع دراستي في الخارج ، وونصائح تكاد لا تنتهي يستمع لها قلبي قبل عقلي




الجمعة
2-10-2009





أصبح هاتفي لا يسكت من العدد اللامتناهي من الاتصالات والمسجات من قبل الجميع ، كلما اتصل بي احدهم أشعر بالعبرة تخنقني ، عندما أسمع صوته وهو يقول لي كلمات أشعر بأنها أكبر من حقي
في هذا اليوم شعرت بكم الضغوط التي كان يواجهها من يعز على قلبي قبل رحيله في العام الماضي ، علمت حينها بأن القلب ليس إلا فتيلة تشعلها شرارة من البوح
الجميع صار يبوح لي بأسراره تجاهي ، تلك الأسرار التي مررت بها معهم في مواقف كثيرة ، يحدثوني بأن تلك المواقف التي سجلتها بحقهم كانت كبيرة لقلوبهم ، بينوا لي مقدار المعزه التي كانوا يكنونها لأجلي ، في ليلة هذا اليوم الأرق افترس مقلتي وخنقتني العبرات ولم انام حينها الا ساعتين أو أقل






السبت
3-10-2009

كان موعدي اليوم متقرر بالاجتماع مع عدد قليل من الاصدقاء في ستار بكس كيفان ، كنت مع صديقي الذي سيرحل معي ، انتظرت قدوم أصدقائي ، لم تمر نصف ساعة حتى اكتظ المكان بأصدقائي ، لم أصدق أنهم جميعًا أتوا لأجلي ، أتوا تقدرًا لي ، أتوا احترمًا لصداقتي معهم ، ظننت أنني سأرى بعضهم بسبب ظروف البعض الآخر ، ولكن الصدمة كانت أن جميعهم بلا استثناء أتوا ، منهم من اعتذر لأجلي ، ومنهم من فعل المستحيل كي يأتي ! ، كتمت أنفاسي عند رؤيتهم جميعًا ، كان قلبي يتراقص وأنا اشاهدهم جميعًا بقربي ، يسلمون علي ويتبادلون الحديث معي ، ولم أحسب حساب تلك العبرات الغبية ، تلك العبرات التي كانت تلازمني منذ اسابيع طويلة وأنا أتخيل فراق أحبابي
ماهي أصعب لحظات العمر ؟
أصعب لحظه عندما ترى الجميع من حولك يودعونك ، ويشيدون بك ، ولا يكفو عن الحديث عن مواقفك معهم


لم أدع أي منهم يذهب حتى لممته إلي قلبي ، وأنا أهمس له سأشتاق لك
كانت من أصعب اللحظات عندما بادرني أحدهم بالأحضان وهو يهمس بأذني ، لا تزعل ولا تتضايق مني لأنني لم اقصد الاساءة لك ، والله يعلم كم أعزك وأحبك ، وأدعو لك
هل تعلمون لماذا كانت هذه أصعب اللحظات ؟
لأن هذا الشخص أساء إلي من دون قصد وهو لا يشعر بذلك ، ومن ثم ننصدم بأنه يكون أول الحارصين على الحضور لتوديعي ، وكان دائمًا ما يدعو لي بكل خير


كانت الدموع تشق طريقها على مقلتي ، وأستبدلها بابتسامة صفراء ذابلة لا طعم لها، نعم احببتهم ، ونعم الاصدقاء انتم

-----


كنت في السيارة في ساعة متأخرة من الليل برفقة صديق قلبي ، فإذا باتصال من احدهم كان بين المتواجدين لتوديعي ، قال كلمات وماهي بكلمات ، كنت أتمنى أن اقول له اسكت ! ، فلم يقوى لساني ، فتحت باب السيارة لأدع قلبه يتحدث ويقول تلك الكلمات التي لم يقوى على قولها عندما كانت نظراتي معه
كلمات كانت أكبر من حقي ، فرحت من كل قلبي لاتصاله ، دمعة تلو الأخرى تحاول أن تكسر حاجز صمتي وهو يتحدث ، لقد عرفت حينها بأن هناك أناس لم ولن ينسوا قيمة العطاء
سجدت سجدة شكر لله على نعمة أصدقاء أمثالهم ، وعلى نعمة أناس لم ولن ينسوا ما بذله قلبي لأجلهم ، لقد أحببتهم بصدق

----


مرت الساعات ، لم يتبقى إلا ساعات قليلة على آذان الفجر ، وموعد طائرتي في الثامنة وكان من المستلزم علي التواجد هناك في السادسه
تعبت ! ، فأنا في الأيام الماضية لم أنم شيئًا وخاصة في الليلة الماضية نمت مجرد ساعة ونيف من الدقائق ، بعد أن انتهيت من أداء فريضة الفجر ، بدأت بالسلام على من كان بيميني ، ليسألني  الحين مسافر ؟  ، قلت له بوجه بشوش وكلي تفاؤل من هذه السفرة  نعم !!  ، نهظ الجميع واقفًا ليسلم علي
أنه أصعب لحظه وداع مررت بها ، لقد شاهدت الجيران و الأحباب من كبار السن إلى أصغرهم يقفون على قدمهم ليسلموا علي ، والجميع يوصيني  حط بالك على نفسك صعبة ، صعبة هي تلك اللحظات
تخيل أن تكون في مكان يحتوي الكثير من الناس ، فجأه يقف الجميع لتوديعك ، ولم يكن هذا المكان بأي مكان ، بل كان المسجد ! ، يقف فيه خيرة الناس وأحببهم إلى قلبي ، البعض منهم يهمس لي بأني خير جليس لهم ، والبعض الآخر يهمس ويعبر عن معزته الشديدة لي ، والبعض الآخر يقول لي بأن محبته لي كمحبة إبنه ، ومنهم من احتضنني وهو يقول أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
لقد كانت أحلى الأوقات ، الأوقات التي أقضيها برفقتهم ، وبسماع خطبة " شحته " و مرافع الأذان على صوت " شعبان " وبسماع قراءة " سعد " و قراءة " بو مشعل " 
كم اشتقت لهم

يلا مع السلامه

بتلك الكلمات خرجت ، مستديرًا للباب ، وأنا أسمعهم يقولون  بحفظ الله
سبق الجميع أحدهم ، وخرج ينتظرني ، ما إن خرجت حتى قال لي ، حافظ عليها ، كان يقولها ونظراته تدل على أمله وفخره ، رددت عليه طبعًا أكيد

--------


هي السفرة الأولى التي سيطيل فيها غيابي عن أسرتي ، فكانت أصعب اللحظات هي وداعهم
بعد إلحاح مستمر على أمي في عدم قدومها للمطار لتوديعي ، أبت وردها كان حازم معي بأنها ستأتي ! ، لم أكن أريدها لتأتي لأنني لن اتحمل منظر وداعها في المطار : ) ولكن هذه الحقيقة غافلت أمي
كل النظرات كانت تتخطفني في المنزل ، والكل يترقب لحظه الوداع ، أعددت العدة ووضعتها في السيارة ، كان أحدهم سارحًا بتفكيره وعيناه أغرورقت دمعًا ، صددت عنه فلم تتحمل عيناي منظر تلك النظرات ، أشحت عنها وذهبت مسرعًا لمكان آخر كي لا أرى تلك النظرات التي امتلئت بالدموع
ذهبت للسلام لوالدي أولا ، ومن ثم أخوتي ، أيقضت أحدهم من نومه لأنهال عليه بقبلة على رأسه وأنا أقول له " حط بالك على نفسك وشد حيلك بالدراسه " ، وطوال تلك الفترة وأنا أحاول قدر المستطاع أن أطرد شبح التفكير عني ، أريد أن أكون قويًا بما يكفي كي أتحمل لحظه الوداع ، أريد أن أودعهم بابتسامة عريضه ، ابتسامة كلها تفاؤل وعزم وطموح ، ولو كانت على حساب دمعة أحبسها فلا مانع ، كان الأهم أن أبتسم لهم
.
.
ليش ماخذ هذا
ليش مو حاط هذا
الجنطه ثقيله
اخذ جاكيتك
.
.
ضحكت من قلبي ، وقلت سأشتاق لــ"تحلطمك " يا يبا
في طريقي للمطار اكتم تفكيري ، واطرده بعيدًا ، فهذا ليس شئ جديد فلطالما تعلمت التناسي ! ، واليوم اتناسى التفكير قليلا ريثما أركب طائرتي
الصدمة ! كانت عند وصولي للمطار بربع ساعة كنت أنتظر أخي الأكبر حيث سيعطيني بعض الأوراق ، ولكن كانت المفاجأه أنه ليس لوحده !! فقد كانت برفقة أبناء عمي أحباب قلبي
وكانت الصدمة الثانية ، أن صديقي كان هنا من أجل توديعي
ودعتهم ، وقبلت رأس والدتي معلنًا عن دخولي لقاعة المغادرون



------




في الطائرة






لا يشعر بلذة النوم ، إلا من شعر بالأرق
لم أنام يومين ! ، فحقيقة كان التعب يحالكني ، ما إن جلست على مقعدي حتى طأطأت رأسي وحاولت النوم ، استيقظت وسألت من كان بجنبي ،  طارت الطيارة ؟ ،، ضحك قليلا ثم قال يبا الحين بيحطون الريوق قوم صحصح !  ، تحسفت أنني لم أنم شيئًا ، ولو كان الأمر بيدي ، لنمت طوال الأسابيع التي قضيتها في حبيبتي الكويت





لا أذق طعم الطعام أيام ، حتى في الطائرة فقدت شهيتي ، وكم كنت أشعر بالغثيان





تغلبت على الملل بمشاهدة محطة " كارتون نت وورك "  إلى حين وصولي لمطار هيثرو ، حيث سأنتقل بعدها إلى مطار مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية


--------
الوصول إلى هيثرو








حالكني التعب ، فياليت كان باستطاعتي النوم !


-------


الإنطلاق إلى دنفر


خمسة عشر ساعة هو زمن الوصول من هيثرو إلى دنفر
صحيح انني كنت في قمة الملل ، إلا ان تلك الأوقات مرت


------


ولكم تو أمريكا


لم أتوقع أن اجراءات التفتيش ستنتهي بسرعه ، بل لم اتوقع انه ليس هناك أي تفتيش  
كان باستضافتي صديقي المدون أنور صاحب مدونة النويصيب



وكأن مؤشر الحرارة يقول لي لم ترَ شيئًا !!
وحقًا ،، مرت أربعة أيام حتى صارت درجة الحرارة ستة تحت الصفر


وبعد الابتعاد كل هذه المسافة عن حبيبتي الكويت ، لم تبتعد أصالة الشعب الكويتي
قاموا بضيافتنا على أكمل وجه 

  


------


مرحبًا بولدر !


ها قد وصلنا لمنطقتي الخلابة ، حيث تقطن فيها جامعتي





كنت أتوق لرؤية المكان الذي سأدرس فيه



منظر من الجامعة






-------

شكرًا لعائلتي التي وقفت بجانبي وساندتني
شكرًا لأساتذتي الذين لم يقصروا بحقي يومًا
شكرًا لأصدقائي ، ونعم الاصدقاء أنتم


تبعثرت الكثير من الكلمات عن وصف ما حدث لي في أيام لم أقوى فيها على الحديث !


شكرًا للمدون " النويصيب " على استقبالي في مطار دنفر ، وعلى كل ما بذله ويبذله لأجلي ، شكرًا لك لن أنسى لك هذا الجميل


شكرًا لجميع المتابعين





وشكرًا  لمذكراتي 


-----



حبج يسري بعروقي :**

19 التعليقات:

L!fe said...

فرحت وااااااايد لما قريت هالبوست
بس الله يسامحك نزلت دموعي :( وبغيت انفضح بالدوام ههههههههه
صج مكان مبين الله يحفظك ..

الله يوفقك يا ولد الخال ..
وباذن الله راح تنشغل بالدراسه شوي وتخف عنك لوعة الفراق
وحط بالك على نفسك عدل وشد الحين ومو تنسى املنا فيك كبير
وانك قدها وقدود باذن الله .. ومايحتاي اوصيك لا تنسى صلاتك
بوقتها واكثر من الدعاء والله يبعد عنك كآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل ..

Anonymous said...

والله يا يوسف مادري شقولك العين شوي وتدمع


والله الله يردك لنا بالسلامة وماتدري شكثر فاقدك بالكويت

القلوب على بضعها يا يوسف وان ماكنت من ربعك :)

احبك في الله

اخوك : حمد الراشد

BookMark said...

صعبة لحظات الفراق ..
بالسلامة في الحل والترحال

Anonymous said...

الله معاكــ يوسف وان شاء الله تحقق حلمك يا رب وتسير احسن مهندس بالدنيا انت وعبد الرحمن .....!!

وتردون لديرتكم واهلكم وربعكم .....!!

واقولك

للامام ولا يهزك ريحح يا ابو كندر

اخوك

مذ مذ

شعلة_أمل said...

بحفظ الرحمن ورعايته
استودع الله دينك وامانتك وخواتيم عملك
تدري اخوك بومعاذ الى الحين يعيّب على موقف وداع ذاك اليوم وكل ما استرجع الموقف
اعرف قد شجاعتك وقوتك
والحمدلله يتطمئن قلبي
انك قدها ان شاء الله
وماراح تخيب آمالنا فيك بويعقوب :*

--
شكرا جزيلا لوقفة الاخوه الكويتيين معك
والحمدلله الاهل متطمنين ان معاك كويتيين ما يخلون يزاهم الله خير

--
وفقكم الله لما يحب ويرضى
وارجعكم لنا بالسلامه ومعكم الشهاده

وأكيد
ثابت على قيمك ;Pp~

فايز بو أسامة said...

لله الحمد من قبل ومن بعد
نتمنى لك التوفيق والنجاح
فانت خير سفير لنا
محبك للأبد

i6aLeY said...

الحمدلله عالسلامه :)

وعسا الله يوفقك

واهم شي صلاااتك لا تنساها :)

جنون الصّمت said...

مررت من هُنا .. !

: )

دعواتنا القلبية لك

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ said...

قدها وقدود
ما ينخاف عليك بإذن الله
وعشان الشهاده تتحمل الغربه مو ؟
الله يوفقك إنشالله وترد بالشهاده
رافع راسك وراس امك وابوك
دعواتنا لك D;

princess adadi said...

بصراحة تأثرت من البوست :(

كلي ثقة بأنك ستعود حاملا شهادة الهندسة وبكل فخر :)

تذكر أن النجاح لا يقاس بالمكانة التي وصل إليها الانسان في الحياة ، وإنما يقاس بمقدار العقبات التي تغلب عليها أثناء محاولته تحقيق النجاح


انت قدها
ترد بالسلامة يارب
وانشالله تفرح كل احبابك
^^

princess adadi said...

اي صج نسيت اقول شي

البحيرة اللي مصورها هاذي مو جنها اللي جدام بيتنا
:P

ماشالله منظر بديع
خوش مكان للكتابة :)

Anonymous said...

الله يوفقك يااااااا رب
ياخوي ترى ايام وتتعود على الوضع الجديد.
انا بعدني ما سافرت بس لما قريت احداث الرحله شكلي بهون واقعد عند امي...

وفي الختام اتمنالك التوفيق

ابو خيرالله said...

الله يوفقك يااااااا رب
ياخوي ترى ايام وتتعود على الوضع الجديد.
انا بعدني ما سافرت بس لما قريت احداث الرحله شكلي بهون واقعد عند امي...

وفي الختام اتمنالك التوفيق

Anonymous said...

أنا إن شاء الله بروح أمريكا و مقدم على بولدر ..

فبغيت أسألك إنت بتروح لغة و إلا سييده هندسة ؟؟

و إذا سييده هندسة شكثر طولت على ما ياك قبول ؟؟

و موفق :)

sarah said...

وصف مؤثر ومذكرات جميلة جداً
الله يوفقك في دراستك وترجع لوطنك بالسلامة ان شاء الله ومعاك الشهادة

Hadeel said...

أتمنى لكم كل التوفيق
أعظم عبارة قلتها
القلب ليس إلا فتيلة تشعلها شرارة من البوح))

سدد الله خطاك ونورها بدينكم وصلاتكم والتزامكم..

إنجح وتميز واصبر فقط لأجل الكويت
لأجل أمك وأبوك وأصدقائك وعائلتك
فهم يستحقون منك أكثر
وحبك لهم يقويك على ذلك
أنا واثقة

Magicman said...

حبيب يابو يعقوب كلامك كبير
انشاء الله ماترد الا والدكتوراه معاك
ترى احلى ايام الدراسة ماراح تنساها بحياتك
الله يوفجك ويحفظك انشاء الله
شد الحيل والهمة
ونزلنا الصور

Magicman

Eisa Al-shaheen said...

روعه روعه والله روعه قواك الله
جد خنقتني العبره من هلكلمات الطيبه وبارك الله فيك

Anonymous said...

قصه معبرة ! الدمعة على طريف !

والله مادري شقول ، بس انت قدها يوسف و ان شاء الله ماترد إلا و بايدك الشهادة

و ترفع رأسنا و رأس أهلك فيها

الله يوفقك ان شاء الله

شاهين الضميد