Monday, March 30, 2009

تقرير في يوم ممطر

أصوات رعد ، ووميض برق ، كانوا يصارعون نعاسي الشديد ، لا أعلم كيف استطعت النوم ، ولكنني استيقظت لى صوت أمي الحبيبه ، " قوووووووووم تأخررررررررررررررت " ، ما إن سمعت كلماتها ، حتى وجدت نفسي داخل السياره في غضون دقيقتين أنتظر خروجها – قويه ! - ، بعد أن جمعت كمية كبيرة من " دهن العود " و بعد حصولي على " ماء الاكسجين " – فوق اكسيد الهيدروجين – ذهبت مسرعًا لأعطي " وحش الكيمياء " لانتاج العطور
يا لحظي المشؤوم ! ، لقد تقفل باب الفصل ونحن في الداخل ، ليست هذه المشكله ، لكن المشكله أن لدي اختبار بدنيه – كاراتيه


بعد " التفليم " المتواصل في اختبار البدنيه – كاراتيه - ، " زهق " المدرس عيشته ، وقرر أن يضع الدرجه النهائيه لي

توالت الحصص والدروس ، إلى أن أتت ساعه " التوعيه المروريه " الساعه الأخيره
فكانت بشرى كل خير : )
فإليكم التقرير من قلب الحدث
مقتطفات من التقرير
  • استاذ وليد = استاذ التوعيه المروريه ، غاب عن الساحه الفنيه اسبوعين بسبب وعكه صحيه ، وقد عاد لنا " مغيم أسود " ! الحمدلله على سلامتك
  • الكمارو = صوته الذي إلى حد ما يشبه" اقزوز" الكمارو
  • " وحش الكيمياء " = الأمطار الغزيره تفسد مزرعته

ودمتم سالمين : )

Friday, March 27, 2009

دنتا مابتدرسش !


بعد انقضاء يوم شاق ومتعب في الدوام المدرسي ، أتت فرصة الصلاة ، وبعد الإنتهاء وجدنا ورقة ملصقة على باب الدخول ، كُتب عليها خبر وفاة والدة أستاذي العربي ، الذي كان ساعته الدراسية آخر ساعة لهذا اليوم ، ذلك المدرس الحبيب الذي حببني باللغة العربيه ، الذي ما إن أدخل للصف و إن كنت من المتأخرين يقول " دخل القمر " ، ويسألهم ما نوع الصوره ؟ ، أسماني " ساحر " الصف ، وعندما أتت والدتي إليه لتسأل عني ، قال لها " هذا ساحر " ! ، لكنه " ساحر بأدبه وعلمه وأخلاقه " ويكمل عليها قوله الذي لطالما تردد على بالي " يوسف أنا أقتدي فيه ! " ، كلمات كانت دائمًا ما تدفعني نحو التقدم ، ونحو طلب المزيد ، واليوم قد ,, تحشرج صدره ، وضاق نفسه ، يشعر بالحزن الشديد على وفاة من هي أحبب إليه ، والدته الحبيبه

عدت إلى فصلي لأخبرهم بنبأ الوفاة ، وقد كتبت عنوان العزاء على السبوره ، تبادرت الأسئلة إلى ذهني ، لماذا العزاء هنا في الكويت ؟ هل توفت في الكويت ؟ ، قاطعت تلك الأسئله وقلت رحمها الله وأسكنها تعالى فسيح جناته
بعد أن انتهى الدوام الدراسي ، والذي كان من المتقرر أن يوم غد سيكون إختباري لمادة الكيمياء ، اتفق زملائي جميعًا أن يذهبوا لتأدية الواجب عليهم ، وكذلك أنا ، ذهبت إلى هناك ، لأرى من كان ينتظرني حتى أكون في مقدمة من يطرق الباب
كان شاحب الوجه ، محمر العين ، الحزن صارع قلبه وملامح ذلك الصراع حكتها تلك العينان الحمراوتان ، صوت القرآن كان عاليًا ، كان وحيدًا في منزله ، قال لنا : تفضلوا ، سلمت عليه وقبلت رأسه وأنا أقول " عظم الله أجرك " ، شعرت بألمه الشديد ، جلسنا في صالته البسيطه ، أخذ كرسيًا ليجلس أمامنا ، وكل منا صامت لا يعرف ماذا يقول ، أو ماذا يتحدث فيه ، ناظرت الأرض دقائق معدوده وأنا أفكر بشعور استاذي الحبيب ، ليقاطع ذلك التفكير قول أحد الزملاء " أحسن الله عزاك " ، لأقوم من مكاني ، وأسلم عليه وأنا أقول له " أحسن الله عزاك "

بعد ساعات معدوده ، قال لي صديقي أن قبل أيام قلال اتصلت أم استاذ محمد لتقول له " تعال ابي اشوفك " ولم تمضي على مكالمتها سوى ساعات قليله ، حتى اتصل به اخوانه ليقولون له " لا لاتجي ، الوالده الحمدلله بخير ومافيها الا العافيه " ، وبعد مضي يومان تقريبًا ، اتصل عليه اخوته ليقولون له عظم الله أجرك

انه احساس بالذنب ، لقد اتصلت به ، وطلبت رؤيته وهو هنا في الكويت ، بينما هي كانت على فراش الموت وهو لايعلم ، توفيت في مصر ، فلم يستطع رؤيتها قبل وفاتها
كم هو صعب ذلك الشعور ، عندما يرحل أقرب انسان لنا في هذه الدنيا ونحن لسنا بقربه



عدت للمنزل لأجد مكالمات كثيرة لم يتم الرد عليها ، قالت لي أمي أن استاذي الكيمياء قد أتى ، وفي الحال تذكرت موعدي معه في الساعه الخامسه ، اتصلت عليه ، ليقول لي أنت ما احترمت الموعد ! ، لم أعرف الرد فقد كان صائبًا في كلامه وكنت أنا المخطأ ولكنني حاولت التماس العذر بأنني كنت في العزاء ، لكن دون جدوى
حاولت الدراسه لاختباري ، ولكن لم استطع ، قرأت صفحتين ، وحفظت الثالثه والرابعه ، لأركن الكتاب على جنب وأتصل على صديقي الصدوق " الفضلي " لأقول له " اتصل على وحش الكيميا اخذ الامتحان منه انت تمون عليه اكثر مني "

لقد أراد " وحش " الكيمياء أن يعطي درجات الإختبار لنا دون إختبار ، ليساعدنا بها ، ولكن شاءت الأقدار أن تجعله ينسى أوراق الأختبار
وتذكرت ذلك الموقف لأتصل على صديقي واطلب منه الاتصال على " وحش " الكيمياء ، ذلك المدرس الحبيب دائم الضحك معنا ، بعد دقائق معدوده عاود صديقي الاتصال علي ليقول لي أنه لا يستطيع اعطاؤه هو فقط ، لأنه وعد الصف كله
بعد رجوع والدتي للمنزل ، اتصلت علي اثناء دراستي لتقول لي بأنها تريد الذهاب إلى " حولي " لتقول لي هل كنت تريد شيئًا من هناك ، اجبتها بالموافقه ، لأذهب معها ومع والدي
جلست في المقعد الخلفي أذاكر ما تبقى لي من دروس ، استعمت لحديث دار بين والدي ووالدتي – يخليكم لي يارب – كانوا يتحدثون عن اشياء كثيره ! ، وأنا استمع وحسب ، والدي يقول : " يوسف ماشالله الحين يبي سياره " ويكملون حديثهم " الحين بعد نبي نشتري بيت يديد مع زواج " عبدالله " ليسكن مع " اخوه " معًا في طابق علوي خاص بهم ولزوجاتهم !" ، لتكمل حديثها " بس انشالله الحين خل يدرس ويكمل دراسته " ويضيف عليها والدي قائلاً " وماشالله يوسف بعد يبي يسافر بعثه فتو الناس الحين "
تعجبت من كل هذا !! نحن فقط ندرس وهم لاهون في التفكير بمستقبلنا ، يفكرون بعد زواج أخي ، ويفكرون بمستقبلي ، يفكرون بأن بعد شهور قلال سأكون في الجامعه ، يلهون بالتفكير والتخطيط للمستقبل ، ونحن نلهى بعملنا ولا نعلم مالذي يخططون لأجله من أجلنا
عدت للمنزل لأشعر بذلك النعاس الذي بدأ يغلب تلك الجفون ، وضعت رأسي على المخده وأنا خائف من امتحان غد ، كيف سيكون ، فأنا لم ادرس جيدًا

استيقظت على مسامع المنبه لأذهب للمسجد ، كان الجو باردًا ، رجعت للمنزل وأرتدي " البلوفر " وأذهب مره اخرى للمسجد ، قبل أيام كان الجو حارًا ، ما بال التغيرات الجويه ؟ التي تطرأ بين الحين والآخر ؟
دعوت له قبل نفسي ، ودعوت لمن كان يعز على قلبه بالشفاء العاجل ، أشعر أحيانًا كثيره بأنني منهم ، دعوت له بأن يقيه الله شر تلك الحوادث ، وأن يحفظه الله ويرعاه في كل مكان يذهب إليه .ذهبت للمدرسه بكل أمل في أن يكون الإمتحان سهلاً ، تذكرت أن اليوم ستكون هناك حصه للنشاط ، ونشاطي هو الكيمياء ، ذهبت إلى هناك لأرى عملي السابق " صناعة الصابون " وأعمل في عملي الحالي " الصباغه " .




وما إن انتهيت ، حتى أخرجت صديقتي " الجنجفة " من جيبي ، لأقول لمدرسي السابق " يلا صيدني " فهو دائمًا ماكان " يتصيد " تلك الأعمال التي أقوم بها :p


ولكن " خربها وحش الكيمياء " بعد قوله " يلا بينا نلعب هند !! "


قلت لمدرسي " مو دارس " ، ليقول لي " ماتخش هو البتاع سهل " ، ليكمل حديثه " أنا حشرح أم الامتحان قبل ما أوزع الأوراق " ، انها الساعه السابعه ، ساعة الامتحان ! ، " مصطلحات ، تعاريف ، أكمل الفراغ ، ومعادلتين " تلك العبارات رددتها في ذهني ، فتحت صفحة الامتحان وكان أمامي أبو فلاح لنسرع بالحل قبل أن ننسى تلك الاجابات التي كنا نقولها في ذهننا ، انتهيت من الحل لأسلم تلك الورقه وأخذ " اربعه ونص من خمسه" حقًا انه لـ"وحش" الكيمياء





ودمتم سالمين !
------------------------------
اخر البدليات التي تم تدوينها علي :/ ديناص = ديناصور
اخر اعمال الماجيك

Tuesday, March 17, 2009

إجازة سعيدة

بداية ،، اعتذر عن كل هذه الانقطاعات بين الفتره والاخرى ، فليس لدي الوقت الكافي حتى اكتب على الرغم من رغبتي الملحه والشديده في الكتابه

اليوم : الخميس
التاريخ : 12 – 3 – 2009
المكان : ملعب سوق شرق

إنه يوم الإجازه ، صار العصر ليتصل بي صديقي أن لدينا مباراة في ملعب سوق شرق ، توجهنا إلى هناك قاصدين الملعب ، ولكنني آثرت اللعب ودخلت إلى المجمع لكي أحجز لفلم على حسب طلب إبن عمي ، لم تشاء الأقدار أن أراه هناك ، فعند دخولي كان هو يريد الخروج
لم تكن هناك أفلام تستهويني لمشاهدتها ، فقررت الإنسحاب إلى مركز سلطان لأعطي نفسي الطاقه " بالرد بول " وأبرد على قلبي بآيس كريمي المفضل سنيكرز
ملل ، قررت أن أمشي قليلا ، أخذتني المسافه لأجد نفسي بقرب " شيليز
بطبيعة الحال لا أعرف المشي دون " التقزير " فقد " قزرتها " على ألعاب كانت موجوده ، تذكرت طفولتي ، لأركب " الطحلاقيه " – بدلية يازتلي - ، ما أضحكني وجعلني أشعر بالخجل ، أن هناك طفله صغيره صرخت في وجهي " أنت يااااهل ؟ " ، شعرت بالخجل وقلت في نفسي " يعني ما نلعب ؟ " ، أثناء العودة وجدت ألعاب أخرى لأحشر أنفي معهم وألعب ، لأسمع طفل يقول لصديقه " في ياهل كبير قعد يلعب



صار الوقت متأخرًا ، قررنا العودة ، إلا أن صديقي يشكيلي معناته مع " الجاثوم " يقول لي أنه في كل ليلة تقريبًا يأتيني ، سألته هل تقرأ القرآن ؟ هل تقرأ المعوذات ؟ هل تسمي الرحمن ؟ هل تقرأ دعاء النوم ؟
قال لي : نعم بالتأكيد ، ولكنه يأتيني
ما أضحكني أنه يقول لي " والله انه الحين صرت أتحبله قبل نومي أقوله أبيييييييك تعالي خلنلعن خيرك
ضيق في النفس يصاحبه حشرجه في الصدر وعدم المقدره على الكلام ، هذا ماكان يعاني منه عندنا يأتيه " الجاثوم
عندما أردت أن أخلد للنوم ، تذكرت قصص الرعب التي كانت تصاحب صديقي :/ ، فجلست مستيقضًا حتى الرابعه صباحًا أتقلب على فراشي

اليوم : الجمعه

التاريخ : 13 – 3 - 2009
المكان : مجمع سوق شرق – فاز من حياته انجاز


انه صباح يومي المفضل ، الذي لطالما أحببت الاستيقاظ باكرًا فيه ، صباح يوم الجمعه ، الساعه تشير إلى الثامنه
والنصف صباحًا ، استيقضت على مسامع هاتفي النقال

- ألو ! – بصوت مثكن وشبه نائم
- ألووووووووووووووووووووووووووووو
- هلاا يبا :D
- هلا فيك افتح الباب بابا أنا وصلت !

عاد والدي من العمره ، فتحت الباب لأقبل رأسه وأقول له تقبل الله طاعتك ، لم أرجع للنوم بعدها ، صحيح أنني لم أنم سوى أربع ساعات تقريبًا ، إلا أنني فضلت الاستيقاظ عن النوم ، صلينا الجمعه ، وانتظرت صديقي في المساء لنذهب للمحاضره المقامه في سوق شرق والتي كان يلقيها المحاضر " د.محمد العوضي " برفقه المنشد " مشاري العفاسي " ، لبست الغترة والعقال معلنًا عن استعدادي للذهاب ، بعد صراع طويل نبحث فيه عن " مصفط " وفي كل مره ندور فيها نمر بقرب الأمن لنقول له " يصير نصفط هني " ، ليرد علينا " ما يصحش دي سيارة محمد ودي سيارة العفاسي " ، وفي كل مره كنا نسلم عليه ونقول نفس الكلام ويرد علينا بنفس الكلام
دخلنا للمكان كان مزدحما ومكتظًا بالناس ، استمعت للمحاضره وأنا واقفًا على قدماي


بعد الانتهاء كان الدكتور والداعيه نبيل العوضي موجود بين المستمعين للمحاضره ، فعند خروجه ، مر بقربي وأنا أشفق عليه ، كان حاملا ابنه الصغير ، فكان هناك من يقبل رأسه والآخر يصور معه وآخر أراد يسلم عليه ، وتدافع شديد
حان وقت العشاء ، نتضور جوعًا ، عصافير بطني تزقزق ، بعد " تحنيج " صديقي على أن لا يأكل من الوجبات السريعه ، توجها إلى مكان مطعم والدي المفضل " المباركيه " ، دخلت إلى هناك " لأرطن " مع النادل بالفرنسي ، بعد
العشاء اللذيذ ، توجهنا للمنزل معلنين نهاية رحلاتنا هذا الإسبوع ، وربما هذا الشهر

اليوم : السبت

التاريخ : 14 – 3 – 2009
المكان : المركز العلمي

بعد العودة من رحلة الجمعه ، كانت إختي تنتظرني لتحدثني ، فقد نسيت أمر " الطلعه " المقرره ليوم غد ، نمت في تمام الواحدة لأعوض نومتي أمس التي لم أنم فيها إلا أربع ساعات ، استيقظت على طرقات الباب في تمام الثامنة والنصف أيضًا ، يا إلهي لم أنم منذ أيام نومًا كافيًا ، قضيت على الكسل بأخذ " شاور " بسرعه ، تحملت " غشامتها " في الطريق ، كنت برفقة أخي وأختي الصغيره ، أضعت وقتي في الطريق بلعب " بي اس بي" الذي سرقته من أخي الأصغر لكي لا " اتحلطم " على " غشامتها " ، ولله الحمد وصلنا للمكان المطلوب ، نسمات الهواء البارد ، وأصوات الموج الثائرة ، وعليل الشمس الصافي







وأخيرًا ، لقد أتوا صديقاتها ، أخذت أخي الأصغر لندخل ، فلم أعد اطيق الإنتظار ، " المومياوات " كان فلمًا مسليًا علميًا جميًلا لأبعد الحدود
في السنة الماضية كانت هناك حملة " سنيار " التي كانت تهدف لحماية البيئة البحرية ، أردت أن اشترك في العمل التطوعي معهم كـ " غواص " ولكن كان من المستوجب أن يكون ليسن الغوص " غواص محترف " ، ففي نهاية موسم الصيف أخذت ذلك الليسن ، ولكن بعد ماذا ؟ بعد أن انتهى موسم الغوص ؟
شاءت الأقدار أن أجد حملة وطنية أخرى للتطوع ، هذه المره سُجل اسمي كــ " غواص " متطوع ، يحمل ليسن "
غواص محترف " ، كانت هناك العديد من الفعاليات والأنشطة تنشر الوعي من قبل المنظمين والمتطوعين ، وكنت أنا وأخي الأصغر من ضمنهم !









اليوم : الأحد ، الاثنين ، الثلاثاء
التاريخ : 15 - 16 – 17 من مارس
المكان : ثانويتي الحبيبه : )

لا أعلم سبب تلك السعاده الغريبه ، التي اشعر بها عند دخولي لتلك المدرسه ، تلك المدرسه التي درست فيها على مدى الثلاث أعوام الماضيه ، أحببت كل مافيها : )
في صباح كل يوم أمسك ذلك " المايك " لأبدأ بــ " قرقتي " الصباحيه كالمعهود . وأحداث الحصص تكرر ، إلا أن بعض

الأيام تحتلف إن " فصل " الطلاب



مقتطفات :-

* حصة الكيمياء كان زميل لي يجلس يأكل في الفصل – أهم شي – رآه الإستاذ ، وقال " وداااك بياكل ، أيه ده ؟ " ، لأقول ,, " استح على ويهك تاكل بروحك اعزم المدرس " لم تمر ثانية على انتهاء جملتي حتى قام صديقي الذي يصدمني بتصرفاته " العبيطه " ، اخرج من جيبه " ككاو " ليضعه على الطاوله ، ليقوم بعدها صديقي الذي يجلس بخلفي ليضع " سبال مملح عدد 2 " ، والمدرس يقول " الله الله ، اللهم صلي على النبي ، مين يزود ؟ " ، بو فلاح – اكيد شفتوه بالفيديو – اخرج هاتفه النقال ليضعه مع المجموعه ، وقام صديقي الذي يجلس في خلفي مره أخرى ليضع " مفتاح سيارته ، وهاتفه النقال ، ومحفظته " ، ليخربها بوفلاح ويضيف مبلغ " 750 فلس للطاوله " لتنتهي الجوله و" اخربهااااااااا " واخرج محفظتي لأضع " 30 دينار " على الطاوله . بعد أن كان يكتب على السبوره التفت على الطاوله ليصدم بالمنظر أمامه ، ليقول " اللهم صلي على النبي ، كل ده عشان اديكم الامتحان ؟ " ليمسك بعدها بالحصيله ويضع عينه على " البيزات " ويقول " الله " ويشتم رائحتها ويضعها في جيبه ويكمل الشرح
كدنا أن نموت من الضحك في تلك الحصه ، ذلك المدرس الحبيب يحب " التغشمر " مع الطلبه أسميناه " وحش
الكيمياء
في ساعة الرياضيات ، اثناء شرح المدرس لقاعده ، قال أنه عندما كان يقدمها للموجهين لم يعلموا بالفكره ! ، وانها المره الأولى التي يتم سماع هذه القاعده " فكاد السقف أن يسقط " ، وصديقي " شوووط شووووط " يقلد أصوات الصواريخ ليقول " استاذ انت ما تجذب " ، لارد عليه " يا قنووو لا يسمعك "

* يوم الاثنين ، في أول ساعه دراسيه ، كانت ماده البدنيه ، لعبت في الربع الساعه الاولى إلا أنني قررت التصوير في الدقائق الأخيره ، فإليكم التقرير من قلب الحدث :P
http://www.youtube.com/watch?v=SPqRSxiA7EE&feature=channel_page

وفي آخر الدوام كانت ساعة " التوعية المروريه " ، كان غائبًا لأول مره في تاريخه :/ ، " سوه خير " وقد قضى الفصل " فرفشه " ولا " أروع " !

http://www.youtube.com/watch?v=1v0Xi3srfI8&feature=channel_page

* اليوم ساعه اللغة العربيه دخلت للفصل ، لأجده متألقًا بالقميص – الغريب – ، " يعجبني اللوك الجديد " قالها أحد الزملاء ليرد عليه " ده لوك مايكل جاكسون " ! لم استطع تصوير قميصه " الفلم " ، ولكنه كان " أفلم من الفلم " : )

--------------------------------------------
آخر البدليات التي تم " تدوينها " علي : جوال = جواب
آخر اعمال " الماجيك " :-
http://www.youtube.com/watch?v=tQyK2_zPEIY

استغرق التدوين : 3 ساعات :)
دمتم سالمين !

Friday, March 13, 2009

دوام في يوم لا دوام فيه !

تلقيت إتصالا من صديق لي – يوم الثلاثاء – كان يحدثني عن دوام يوم غد أي الأربعاء ، فعادة في مثل هذه الأيام يغيب الطلاب – يسحبونها مع العطله

- يويسف شعندك ليش بداوم ؟
- انت شعندك بالبيت ؟ امش خلتقزر !
- اوكي بداوم عشانك :/

قررنا الدوام في يوم غد مع العلم أن كل الطلبة – تقريبًا – سيتغيبون ! .
استيقضت على مسامع المنبه ، لم يستيقظ أحد من إخوتي الكل قرر الغياب ، دخلت للمطبخ لأجد ذاك الطبق ، لألفه بالقصدير ، " لأونس " استاذ الفيزياء به ، لم يكن هناك أحد في المدرسه ! ، صعدت لقسم الفيزياء وأهديته الطبق ، " ما تنحرمش " ، فرح كثيرًا للاهداء البسيط – تسلم ايدج يمااا - ، الساعه السابعه والنصف ! ، لم يكن هناك أحد في المدرسة كلها سوى أنا وثلاثة من زملائي ! ، بعد مضي القليل من الوقت أصبحنا 8 طلبة في المدرسة كلها ، والكل من صفي ، الصف الثاني عشر علمي ، صعدنا إلى قسم الإسلامية ليسمع لنا ما كنا نحفظ " لنفتك " من كمية الحفظ ! .
ما الذي سنفعله الآن ! ليس هناك الا نحن الثمان ! ، ذهبنا إلى " عبدالله المنصور " لاعب العربي السابق والمدير المساعد للمدرسه ، استأذنتهم بالبقاء خارجًا ، حتى أكلمه بمفردي ، طلبت منه مفتاح غرفة " البلياردو " ، فأعطاني اياه ولم يرد لي طلبًا .





دخلنا للغرفه ، بالنسبه لي تركت اللعب لأن عيناي وقعت على " الجنجفة " التي تربطني معها علاقه وثيقه منذ الصغر :P
حتى بدخول الناظر ! ، قلت له " تعال اسويلك ماجيك " ، ما إن رد علي " يلا ورني " حتى صدم صدمة حياته ، وطلب مني تقديم عروض بحفل التخرج :p

لمشاهدة بقية " الماجيك " فيديو

التحويل ! = " فرفش " مع العيسوي

http://www.youtube.com/watch?v=vSrgUSIyp90

Flying Card !

http://www.youtube.com/watch?v=VzONojmEQ8s

ما هي إلا لحظات حتى بدأنا بلعبة " الشياب " ، لم أكن " نقوشي " فكانت الحصيله 5 وجميعهم تمت سرقتهم بيدي الخفيه :P


لم نشعر بمرور الوقت ،فالوقت الجميل يمضي بسرعه ، دخلنا للغرفة في تمام الساعه الثامنه والنصف ، ولم نخرج منها إلا على مسامع آذان الظهر .

مشاهده ممتعه : )

دمتم سالمين !

Tuesday, March 10, 2009

بدليات عيمي !

بداية ً أعتذر عن هذا الغياب ، اكتفيت بمتابعة أقلام الزملاء ، واليوم أعود للكتابه :Pp~

أحيانًا نخطأ في نطق بعض الكلمات دون قصد ! ، فلو جلست يومًا في " فصلي " فقد كنت جنيت على نفسك :/ ، ما أن تقول كلمة أو تخطأ فيها حتى يتم " صيدها " عليك ! ، وهذا هو حالي ، لدي صديق يتابع ما أقوله حتى وأنا في الإذاعه بهدف استخلاص " البدليات " التي أقولها في اليوم الواحد
في صباح اليوم ، كنت كعادتي " اقرق " في مايك الإذاعه ، وعادة ما أخرج دون أوراق لأنني أهوى " القرقه " الصباحية ، عندما أردت أن أختم لم يحالفني الحظ في نطقها صحيحة ، فوجدت يده مرفوعه على بعد مترات من أمامي كنايه عن قوله تم تسجيلها عليك
حتى بالإذاعه لم أسلم منهم ، فليس هو الوحيد بل كافة الشباب ، " يتصيدون البدليات " حتى ولو كانت على المدرسين ! ، في ساعه الرياضيات اليوم قالها " خمثه " يقصد " خمسه " فتم تسجيلها عليه ، إلى أن ضحك المدرس على نفسه
اليوم فتحت " اللاب " لأجد
افضل واجود البدليات لهذا العصر هم :- (شاهر ، رصيص ، دز ) والمعنى منهم شاعر ، رصيف ، قز
حتى " بالنت " لم أسلم
فيا عزيزي ، و يا صديقي ، ويا زميلي ، ستتعب من " تصييدك " الدائم ، فأنت " تصيد " على " عيمي "
دمتم سالمين