بدأت حياتي الدراسية كبداية اي شخص في هذه الدنيا ، يكرهها ويتمناها ان تنتهي بأسرع وقت ، اعتقدت في البداية ان دراستي ستنتهي حالما انتهي من المرحلة الثنوية ، ولكن علمت بعد تفهمي ان العمر ينتهي والدراسة لا تنتهي ، كانت احلامي تنصب على طموحي المستقبلية ، منذ ان دخلت المرحلة المتوسطة وانا احلم بأن اكون رجل ذا مكانه ، ذا صيت واسع ، وذا وظيفة مرموقة في احدى الشركات الكبرى ، سعيت بأن أجهد نفسي في دراستي لأحقق كل طموحي ، انصبت هذه الطموح حول مجال معين ، وانحصر تفكيري كله حولها ، فكيف لا ، وهي من ارقى الكليات في الجامعه
كلية الهندسة ، طموحي منذ صغري ، فكم كنت أتمنى منذ صغري أن يصبح قبل اسمي ( م. ) لأسمعهم ينادونني مهندس يوسف مصطفى ! ، أكون نفسي لأصبح عقلية متفتحة أكثر ، واجعل نفسي هاويًا للعلم والدراسة : )
ارضاء امي هي دافعي الأول ، مرات كثبرة تمنت أن يتخرج أحد ابناؤها من كلية طب ، او هندسة ، لم تفلح اختي الكبرى في كليتها ، ولم ترَ ان الهندسة من ميولها ، فلم تتخصص في هذا المجال ، فكان هناك أمل كبير من والدتي أن اكون أنا من سيصبح مهندس " العائلة " !!
لا أعلم سبب كرهي لجامعة الكويت ، فكلما جلست لأتحادث مع أناس تخرجوا حديثًا من الجامعه ، قالوا لي أنها أسوا جامعه ! ، هذا الأمر طبيعي جدًا ، فمن يرى حال طلبة الجامعة والظلم الواقع عليهم من " بعض " الدكاترة فيها سيكره اليوم الذي دخل فيه للجامعه .
كان هذا دافعًا وحافزًا لي بأن أشد من نفسي ، لكي احصل على نسبة تؤهلني للوصول إلى " أمريكا " ، فكان قراري لوالدتي أن مهما حصل وحتى لو قدر الله ولم احصل على نسبة تجعلني من المبتعثين للخارج ، أسافر على نفقتهم ، بالطبع لم يعجب كلامي والدتي ، فأصرت أن أصل للبعثة ، لكي يكون كل ذلك بمجهودي الخاص .
" بدرس برا " كانت هذه الكلمات سهلة بقولها ، فلم أعلم حينها بلوعة السفر ، ولوعة الغربة ، بعد تجارب خضتها أثناء سفري خلال السنة الماضيه ، تعلمت معنى " الشوق " ، الشوق لوطني ولبيتي ولمن سكن في بيتي ، ولمن سكني في " قلبي " .
إن كانت الهندسة خمس سنوات ، فكيف سأقضي هذه الخمس سنوات وأنا خارج أرض حبيبتي الكويت ؟
كم سأعاني من شوقي لمن فيها ,,
ذات يوم ,, قال لي من هو أقرب لقلبي ، وكان متضايقًا جراء حلم أو ما أشبه بكابوس راوده ، قال لي : لن تساااافر أبدًا !! تعجبت فكيف قال لي ذلك من دون مقدمات ، أو قبل أن ينطق بحرف !! قال لي : رأيت في منامي أنك سافرت لتكمل دراستك ,, بدأ بقص ما رآه في منامه وأنا منصت له ، ومنصت لما " كتبه " ، على الرغم من أن الأمر مجرد " رؤيا " ، إلا أنني أحسست بها ، كما كانت قد أثرت فيه فجعلته يقول لي : ماراح تسافر : )
إن الغربة ليست سهله كما توقعت أو كما يتوقع الكثير منا ، قررت أن ألغي فكرة البعثة الخارجية نهائيًا ، فإن كان أقرب الناس إلى قلبي لا يتحمل سفري ، فكيف سأكون أنا المتغرب والمسافر !
قلت له إني ألغيت هذه الفكرة ولن اسافر أبدًا ، ولكنه رفض رغم كل ذلك ، بل أنه شجعني على دراستي وعلى أن اصبو إلى ما أريد ، ولكنني لا أقوى على الغربة ، وعلى فراق من هو أقرب إلي من روحي : )
لدي أحد الأصدقاء المقبولين في البعثة الداخليه ، فهو يدرس حاليًا في الجامعة الأمريكية ، فقال لي لم لا تقدم على بعثة داخليه طالما لا تريد السفر للخارج !
فكانت هي خير بديل لتجعلني أشد من عزمي مرة أخرى : )
جلست مع أحد الأشخاص ، فسألني عن تخصصي الذي أرغب فيه ، فقلت له كلية الهندسة ! ، فضحك وقال لي لا تحسب أنها في هذه السهولة هناك العديد ن معارفي دخلوا فيها ولم يفلحوا وحولوا إلى كليات أخرى ، ستكون الدراسة جديدة تمامًا عليك ، نمط و اسلوب دراسي جديد ، لن تتأقلم مع الوضع ، خاصة وأن الكلية تدرس باللغة الانجليزية ، الدراسة ستختلف تمام الاختلاف عن الذي تأخذه الآن في المدرسة !
صحيح أنني لم أتخرج بعد ، فياله من شعور عندما تخطط لمستبقلك وأنت لم تبلغه بعد : )
أود سماع آرائكم ,,
يقول آينشتين في إحدى المقولات " المعلقة " على باب غرفتي ! : " لا أفكريومًا في المستقبل ، فهو لا يتأخر في المجيء " !
هل حقًا ما يقول ؟
علمًا بأنني معجب بعقليته وكثير القراءة عن هذا الانسان :P
كلية الهندسة ، طموحي منذ صغري ، فكم كنت أتمنى منذ صغري أن يصبح قبل اسمي ( م. ) لأسمعهم ينادونني مهندس يوسف مصطفى ! ، أكون نفسي لأصبح عقلية متفتحة أكثر ، واجعل نفسي هاويًا للعلم والدراسة : )
ارضاء امي هي دافعي الأول ، مرات كثبرة تمنت أن يتخرج أحد ابناؤها من كلية طب ، او هندسة ، لم تفلح اختي الكبرى في كليتها ، ولم ترَ ان الهندسة من ميولها ، فلم تتخصص في هذا المجال ، فكان هناك أمل كبير من والدتي أن اكون أنا من سيصبح مهندس " العائلة " !!
لا أعلم سبب كرهي لجامعة الكويت ، فكلما جلست لأتحادث مع أناس تخرجوا حديثًا من الجامعه ، قالوا لي أنها أسوا جامعه ! ، هذا الأمر طبيعي جدًا ، فمن يرى حال طلبة الجامعة والظلم الواقع عليهم من " بعض " الدكاترة فيها سيكره اليوم الذي دخل فيه للجامعه .
كان هذا دافعًا وحافزًا لي بأن أشد من نفسي ، لكي احصل على نسبة تؤهلني للوصول إلى " أمريكا " ، فكان قراري لوالدتي أن مهما حصل وحتى لو قدر الله ولم احصل على نسبة تجعلني من المبتعثين للخارج ، أسافر على نفقتهم ، بالطبع لم يعجب كلامي والدتي ، فأصرت أن أصل للبعثة ، لكي يكون كل ذلك بمجهودي الخاص .
" بدرس برا " كانت هذه الكلمات سهلة بقولها ، فلم أعلم حينها بلوعة السفر ، ولوعة الغربة ، بعد تجارب خضتها أثناء سفري خلال السنة الماضيه ، تعلمت معنى " الشوق " ، الشوق لوطني ولبيتي ولمن سكن في بيتي ، ولمن سكني في " قلبي " .
إن كانت الهندسة خمس سنوات ، فكيف سأقضي هذه الخمس سنوات وأنا خارج أرض حبيبتي الكويت ؟
كم سأعاني من شوقي لمن فيها ,,
ذات يوم ,, قال لي من هو أقرب لقلبي ، وكان متضايقًا جراء حلم أو ما أشبه بكابوس راوده ، قال لي : لن تساااافر أبدًا !! تعجبت فكيف قال لي ذلك من دون مقدمات ، أو قبل أن ينطق بحرف !! قال لي : رأيت في منامي أنك سافرت لتكمل دراستك ,, بدأ بقص ما رآه في منامه وأنا منصت له ، ومنصت لما " كتبه " ، على الرغم من أن الأمر مجرد " رؤيا " ، إلا أنني أحسست بها ، كما كانت قد أثرت فيه فجعلته يقول لي : ماراح تسافر : )
إن الغربة ليست سهله كما توقعت أو كما يتوقع الكثير منا ، قررت أن ألغي فكرة البعثة الخارجية نهائيًا ، فإن كان أقرب الناس إلى قلبي لا يتحمل سفري ، فكيف سأكون أنا المتغرب والمسافر !
قلت له إني ألغيت هذه الفكرة ولن اسافر أبدًا ، ولكنه رفض رغم كل ذلك ، بل أنه شجعني على دراستي وعلى أن اصبو إلى ما أريد ، ولكنني لا أقوى على الغربة ، وعلى فراق من هو أقرب إلي من روحي : )
لدي أحد الأصدقاء المقبولين في البعثة الداخليه ، فهو يدرس حاليًا في الجامعة الأمريكية ، فقال لي لم لا تقدم على بعثة داخليه طالما لا تريد السفر للخارج !
فكانت هي خير بديل لتجعلني أشد من عزمي مرة أخرى : )
جلست مع أحد الأشخاص ، فسألني عن تخصصي الذي أرغب فيه ، فقلت له كلية الهندسة ! ، فضحك وقال لي لا تحسب أنها في هذه السهولة هناك العديد ن معارفي دخلوا فيها ولم يفلحوا وحولوا إلى كليات أخرى ، ستكون الدراسة جديدة تمامًا عليك ، نمط و اسلوب دراسي جديد ، لن تتأقلم مع الوضع ، خاصة وأن الكلية تدرس باللغة الانجليزية ، الدراسة ستختلف تمام الاختلاف عن الذي تأخذه الآن في المدرسة !
صحيح أنني لم أتخرج بعد ، فياله من شعور عندما تخطط لمستبقلك وأنت لم تبلغه بعد : )
أود سماع آرائكم ,,
يقول آينشتين في إحدى المقولات " المعلقة " على باب غرفتي ! : " لا أفكريومًا في المستقبل ، فهو لا يتأخر في المجيء " !
هل حقًا ما يقول ؟
علمًا بأنني معجب بعقليته وكثير القراءة عن هذا الانسان :P
9 التعليقات:
حلو إن عندك هدف وتسعى له
من منظوري الشخصي .. وهالكلام دايما اقوله لأخوي لأنه من نفس عمرك وعلى ويه تخرج إن شاء الله ..
ادرس ادرس ادرس .. خل باجر لـ باجر
إنت حطيت ببالك هدف وهو الهندسة .. لا تقعد تفكر فيه وتنشغل بالتفكير عنه عن الدراسة
انت محتاج نسبة تأهلك وتوصلك لـ الهدف
عشان جذي شد حيلك بالدراسة حاليا
وإخذ أعلى نسبة ممكن تحصلها
حط ببالك بتييب فوق الـ 90
.
.
لا تفكر إذا كنت تقدر على البعثة الخارجية أو إن كانت البعثة الداخلية أحسن أو صعبة عليك أو أي شي من هالسوالف ولا تسمع كلام يحبط من عزومك !
إنت حط بين عيونك الدراسة والنسبة العالية ألحين
أما البعثات والغربة والكليات خلها بعدين .. بعد ما ترفع راس أمك بالنسبة العالية
عاد ذيك الساعة فكر عدل وين تبي تروح سواء برا الكويت أو داخلها : )
الحين الفاينل .. شد حيلك وإكل الكتب أكل : ))
ربي يوفقك وتحقق اللي ببالك
وتفرح قلب أميمتك يااارب : ))
كلنا نحب التميز والمنصب والصيت
وكلنا عندنا طموح
بس مو كلنا عندنا العزيمة القوية و الارادة
ولا كلنا نتحمل الدراسة والتعب
الا اذا مشينا صح
انت بديت بأهم خطوة
فكرت بتخصص معين
ودرست وتعبت 11 سنة وكورس
كمل معروفك وييب النسبة اللي تدخلك هالتخصص
ولا تنسى ان التخطيط السليم اهو اساس تحقيق الطموح
وبالنسة حق الدراسة بالخارج
ترى سواء كنت مهندس خريج جامعة الكويت ولا الجامعة الأمريكية الاسم نفسه " مهندس " والمعاش نفسه
والفرص الوظيفية نفسها
انا بنت خالتي درست طب 6 سنين بأمريكا وحالها حال اللي تخرجو من الكويت
وعسى الله يوفقك يارب وتتخرج بأعلى النسب ونشوفك مهندس
موفق م.يوسف مصطفى الكندري والنعم ^^
shahad
شكرًا على نصايحج
وعدل كلامج وهذا عين الصواب
المهم الواحد يحطله الهدف بس ما يرهق نفسه بالتفكير فيه المهم انه يحقق الموجود في الحاضر اللي يقدر يوصله للمستقبل : )
أشكرج على هالتواصل
ويعطيج العافيه
ENG.Sara
على قولة صاحبي " شق حيلك " ,, الله كريم
التفكير بالمستقبل حلو ,, بس بحدود المعقول
افكر اني احط هدف بس مافكر اني اشوف شنو وراه
خلنا نخلص الحين بالاول
ووو يعطيج العافيه
الله يوفقك حبوب
وانا ادري انك قدها وقدود
وان شاء الله بتوصل لهدفك وبتفرحنا
كلنا معاك يا باش مهندس العايله :)
Om No0r
يعطيج العافيه على الدعم المعنوي :>
انشالله عاد فتره امتحانات دعواتج :p
شكرا على مرورج بنت عمتي :p
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من فترة وانا بتابع مدونتك ..
طابعها حلو وخفيف .. وبالذات الجوارب الملونة ^^
انا عايزة اقولك .. ان كل اللي حواليك لازم هتلاقيهم بيحاولوا انهم يقللوا من عزيمتك ..
وبيسودوا الدنيا في وجهك علطووووول الا اللي بيحبوك بجد :(
عموما .. خدها مني نصيحة انا كنت في يوم من الايام زيك ..
انا دلوقتي في سنة 2 هندسة ومعماري كمان
الهندسة حلوة وسهلة جداا وفوق ماتتخيل .. يمكن اقدر اقولك انها اسهل من الثانوية!!..
واذا كان على الانجليزي فانت مش بتستخدمه بالطريقة اللي في بالك لأنك هتحل معادلات او ترسم .. لكن مش هتكتب موضوع تعبير^^
وواحدة واحدة هتلاقيك بتفهمه لوحدك:)
يا بشمهندس حط المجال اللي نفسك فيه قدام عنيك .. اذا كان فيه خير هيجيلك _وان شاء الله هيجي :)_ومش هتواجه اي صعوبة فيه.. بس لازملك شوية تعب في الثانوية ..
وبعد كده هتستريح :)
ربنا يوفقك ..
واذا عندك اي استفسار انا حااضرة:)
majida
وعليكم السلام والرحمه
اشكر تواصلج الدائم وهذا مثل تشجيع بالنسبه لي
بس توني ادري انه لهدرجه عندي قراء وايد : )
شكرًا بمعنى الكلمه على رفع المعنويات
وعلى النصايح اللي قدمتيها : )
انشالله بس بنتخرج ونحقق امنياتنا عاد
شاكر لج اختي ,, وترقبي مواضيعي القادمه باذن الواحد الاحد
هذا الشعور اتوقع الكل مر فيه واولهم اناا - انا الحين طالبه بجامعه الكويت ومتخصصه هندسه كمبيوتر وكان حلمي اني ادرس بره وضيعت على عمري سنتين بجامعه الكويت بس بالاخير حبيت احقق حلمي "طموحي"واللي كان هندسه طبيه..وان شاء الله انا من المبعوثين للدراسه بالخارج تخصص هندسه طبيه في المملكه المتحده وراح ابدى من الصفر..اخوي استخير واللي كاتبه الله راح يصير ان شاء الله..وشكرا" على المدونه الرائعه..
Post a Comment