Monday, August 31, 2009

واختنق قلبي مجددا

ملاحظه / المقالة المنشورة ليس القصد منها الاساءه أو الاهانه لأشخاص ، ولكنها وجهة نظري الخاصه ، كنت أود كتابتة أحداثها في صفحات مذكراتي الخاصة ولكن فضلت كتابتها هنا ، لعل هناك بعض من الناس يستفيدون من موقف مر به شخص زهق من التفكير



لا أعرف من أين سأبدأ وكيف سأنتهي ولكن كل الذي أعرفه أن قلبي من سيحكي ، علها الساعات الأولى من الصباح التي اعتدت أن أكون نائمًا فيها ، ولكن بحكم انسان مثلي كثير التفكير ، لا أرى أنني سأنام إلا وأنا أفرّغ ما بقلبي ، شعرت برغبة شديدة بالكتابة

لن أقول" ربما " لأنني أيقنت بأن التفكير قبل النوم صار جزء من حياتي ، أحيانًا نفكر بما عملنا في يومنا ، وأحيانًا نتذكر بما فعلنا وقدمنا بماضينا ، وفي كثير من الأحايين نفكر بما يعمله غيرنا ، نحاول تغيير أنفسنا وبعض المرات نلوم أنفسنا على أخطاء اقترفتها أيدينا ولم نكن نقصدها ، وما يشعل قلوبنا ما نراه في غيرنا ولم يكن فينا ، دمعة يتيمة تحرق بحرارتها الخد وتواسيها دمعة اخرى تحمد الله كثيرًا على نعمه في كل يوم أراها وأفكر بها

أحاديث كثيرة نسمعها من أناس كثيرين ، وحتى أن الأفواه تتداولها وكأنها قصه جميلة ، يعتنق قلبي الضيق فأقول بصوت غلب عليه صوت النشيج " ممكن تسكت ؟ " ، ربما يتعجب الكثير من ردت فعلي ، ولكن لا أعلم لماذا تلك المواضيع تجعلني أكثر اشمئزازًا من مجتمع أعيش فيه

هناك الكثير من الناس يضيع عمره في لهو الحياة ، ويضل عن سبيل الله

منهم من عاش في مرحلة طفولته وصغره ومراهقته بالغناء ، وياليت أنها أغاني فحسب ، ولكنها أغاني فيها من السب والشتم ما يغرق دولة ! وهذا كله في مرحلة طفولته
ومنهم من عاش في مرحلة مراهقته للتحرّش ولمعاكسة الفتيات ، ولم تبقى فتاة حتى قال لها أحبج
ومنهم من غوت قلوبهم في الركض خلف شهواته ، والسعي في استغلال طاقته في الحرام
ومنهم من عاش في مرحلة مراهقته - صغره - ليفعل من الفواحش والمحرمات الكثير
ومنهم من مات قلبه وأعرض عن صلاته من أجل زينة ، أو فاحشة ، أو حرمة

أعيش بمجتمع يفتخر فيه الناس بمعاصيهم ، فيقول أحدهم عند قولي " لا ما أقدر لأنه باجر صلاة جمعة " يرد علي " بييييه شخباري !! اسألني متى آخر مره صليت الجمعه " ، ربما أكتمت خنقة قلبي قليلا ، ولكن لم أشئ أن أبطنها أكثر فتبين بنبراتي وملامحي أن قلبي قد اختنق غيضًا وأسفا

وبعضهم من يقول ولا يكاد أن يسكت عن فلانه ويتحدث بما فعلوا بالتفصيل ، وياليت ياليت أنها هي الحبيبة التي أحَبها، ولكن قلبه مريض ،يخدع
بهذه وتلك ولا يكف عن الكلام عنهم ، كأنه انتصار ، ألم يعلم أن قلبه مريض ؟ ألم يعلم أنه يخدع نفسه قبل أن يخدع غيره ؟ وماهي الفائدة ، هل هي المتعة حقًا ؟ ولكنني استغرب أيضًا من حالهن عندما يقول لهم بأنها تعلم بأنه يكلم غيرها ! ، إذًا هي تعلم بأنه يلعب وأن له غرض من مكالمتها ! ، فكيف تسمح لنفسها وتسمح لعفتها ! ، والصاعقة أن أحدهم كان يقول أنها متزوجه ولها ثلاث أطفال ، فهي تكذب على زوجها وتخونه ، وعندما تكون في بيت أمها تقول لأمها بأنها تحدث فلان ! فترد أمها ببساطه " سلمي عليه " ، أي دياثه هذه ، وأي قبح نعيش به ، وأي زمن نعيش به ، كان أقل رد أمتلكه لسد هذه المواضيع " سولف مثل رياييل انت بدوانية ! " ، لم أقصد اهانته ولم أقصد الاساءة إليه ولكنه كان يقول ويقول ويفتخر ! ، كتمت حزني ، وتمالكت غضبي والتزمت الصمت فيقولون انه من ذهب

في بعض المرات تستلزمني المواقف أن أجلس في ديوان لأول مرة أجلس به فنرى أناس جدد ، نسمعهم يتحادثون ويتسامرون ، سألت صديقي " وين المسجد ؟ " ، وأنا خارج من الديوان أستمع لمن كانوا خلف ظهري " يعني يصلي يعني " ، استغفر الله ربي ، ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا ، واحتراما للمكان الذي نجلس فيه لا نتكلم ، ولا نتحدث معهم فنسمعهم يدعوننا " تقبل الله " ، ليرد صاحبه ضاحكًا انت صلييت ؟ ويضحك الآخر" جمعتهم كلهم من الصبح " نتذكر قول الحق من الله " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم "


موقف لن أنساه ،، كنت أصلي في مصلى سوق شرق المفتوح والمنكشف مر شباب بقربي فصاروا يصرخون " لا اله الا الله فديت المسلم " لا حول ولا قوة إلا بالله

كوني كشاب أجالس شباب في مثل سني ، والبعض منهم من يبدأ حديثه من بدايته إلى آخره بسب فلان أو شتم علنتان ، فالسب أخذ على لسانه ، يقول الرسول ( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) حينها قررت أن لا أتردد بنصحه فقلت له

( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم # يوم تشهد عليهم السنتهم و أيدهم وأرجلهم بما كانوا يعملوان)،، فرددت قوله تعالى ( لعنوا في الدنيا ) و ( تشهد عليهم ) فما كان قوله أن غير الموضوع وأصر على السب مرة أخرى ، فتذكرت كلامي في أحد البوستات أن ما بالقلب لا يخرج إلا للذي يستحق ذلك ، وتذكرت قول الله عز وجل ( ويل لكل أفاك أثيم # يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم # وإذا علم شيئًا من آياتنا شيئًا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين )


عندما كنت أقول " ممكن تسكت ؟ " لم أقصد أن أسكت أحدهم فعلا ، ولكن هناك من المواضيع ما تخنق قلبي فعلا ، فلا أطيق سماعها حتى لا أكره المجتمع الذي أعيش به أكثر ، فهو يماطل في ذكر مثل تلك المواضيع كأنه يريد إزعاج قلبي بها ، لم تغفل عني حقيقة أن في كل مجتمع الصالح والطالح ، ولكن الحقيقة المرّة أن الصالح يعد على الأصابع



جميع ما كتبته يعبَر عن تفكيري ورأيي الشخصي بمواقف عديدة مررت بها في السنوات الماضيه ، فإن أعجبك سأقدّر ذلك وإن لم يعجبك سأحترم رأيك




كلمة حق يجب أن تقال


نَعِيْـبُ زَمَانَنَـا وَالعَيْـبَ فِينَـا

وَمَـا لِزَمَانِنَـا عَيْـبٌ سِـوَانَا
وَنَهْجُـوا ذَا الزَّمَانِ بِغَيرِ ذَنْـب
ٍوَلَوْ نَطَـقَ الزَّمَـانُ لَنَا هَجَـانَا
وَلَيْـسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ ذِئْـبٍ
وَيَأْكُـلُ بَعْضُـنَا بَعْضـاً عَيَـانَا

====================


مقولاتي / يجب على المرء أن يحمد ربه ويشكره على نعمة التفكير العظيمة التي تجعل منه إنسانًا يتقن صنع حياته

Sunday, August 30, 2009

عندما تعود الأفراح + تحلطمات رمضانية


سعادة النفس لا تكمن ولا تكون إلا بمشاهدة الآخرين سعداء ، فكيف يكون أن هؤلاء الآخرين أحب إليك من قلبك ؟ سيتراقص القلب فرحًا ، وسيفرح من كل قلبه لهم ، هاهي فرحتي بعودتهم ، طال الغياب علينا ، حمدًا لله على سلامتهم ، وما هذا إلا من فضل ربي ، لقد تعلمت معنى الصبر ، فكنت أنظر إلى من هو عزيز على قلبي يحمل كنف عائلة ، ويحمل همهم ويشاركهم في كل شي ، صبر وتحمل غربتهم ، اشتاق لهم كثيرًا كان يخفي شوقه لهم عندما يحادثهم ، ليبين لهم أنه قوي وأنه قادر على تحمل المسؤولية ، لقد كان مثلا يضرب في تحمل مواقف كثير ، فقد أثبت نفسه ، وأثبت شجاعته ، وأثبت شهامته وعطائه لأسرته ، تعلمت منه كيفية تدبر بعض الأمور ، على الرغم من صغر سنه ، إلا أنه كان قوي وذو عزم أقوى ، يا لقلبي كم يرقص فرحًا ، ها قد عادوا بعد شهور مضت وبعد أيام كنت أرى آثار الشوق على من أحبهم ، لازلت أتذكر يوم سفرهم ، وكيف كانت الدمعه لاتفارق عينيهم ، الحمدلله رب العالمين ، الحمدلله رب العالمين ، لقد رأيت السعادة ترتسم على قلوبهم، فسعادتهم هي سعادتي ، الحمدلله على سلامتك يا خالتي
لقد انتظرنا عودتك إلينا سالمة غانمة ، كنتي مثالا في الصبر ، أسأل الله أن يحفظك ولا يريك مكروهًا ولا حزنًا ولا همً
قد تختلج كلماتي عن تعبير فرحتي ، ولكن هي الفرحة الحقيقة عندما نراهم فرحين ، الحمدلله على سالمتج خالتي ، أجر وعافية



------------------------------
قدر الله وماشاء فعل

يقول أحد الدكاترة : وليس القولون من الذي تأكل ولكن من الذي يأكلك
المقليات / الحليب ومشتقاته من جبن ولبنه وحلوم / العصائر / الألياف / الفواكه / البقوليات مثل النخي والباجيلا
إن كانت هذه لائحة الطعام المحظور لي ، فمالذي سآكل إذًا ، وماذا سأتفطر ، وحتى بأكلي لغيرهم ، حموضه تليها لوعة طول صيامي ، وآلام في البطن
الحمدلله على كل حال ، قد نكون فقدنا طعم طعام رمضان هذا العام ولكن قدر الله وما شاء فعل
فقدنا طباخج يما :P


------------------------------

انفلونزا الخنازير

فجأه بعد استيقاظي أحسست بالخمول ! ، أشعر بأن حرارتي ارتفعت ، و " زلاعيمي " قد انفتكت ، وجيوبي الأنفية التهبت
فكرت وسوّلت لي نفسي أن تكون أعراض لأنفلونزا الخنازير ، لست من النوع الوسواس ولكن بحكم أنه سريع الإنتشار تخوفت من أن يكون حقًا ، فلا ينفع الندم ، فكرت بأسرتي أولا وآخرا
دخلت على طبيب " شايب " بالعمر ، ( مالك يا يوسف ؟ ) ، بنبرة حزينه قلت له ( مو على بعضي دكتور حراره فجأه ، قلت لازم ايي اشوف خوفك يكون انفلونزا الخنازير ) ، لما أنهي آخر كلمتين من جملتي حتى وجدت الدكتور الشايب قد بعثر ما أمامه من أوراق وأسقط أعواد القياس ، ليضع على وجهه كمام ، كتمت ضحكتي وأكملت نبرتي الحزينه له، فلنقزر قليلا


لاشئ ولله الحمد ، اخواني واخواتي ، أعيد قولي هذا ليس وسواسًا ، ولكن يجب على المرء أن يكون حذر جدًا جراء تلك الأعراض ، ولا يهمل فليشخص نفسه من بداية ظهور أي أعراض لأي مرض
عافانا الله وإياكم من شر هذا المرض


------------------------------


يخرب بيت تلفزيونكم !

رمضان بعد رمضان يأتينا ، و " مسخرة " الشاشه العربية ، و " ملاقة " البرامج الفكاهيه ، و " هلاقة " المسلسلات الخليجية ، لا تنتهي
موجة غضب شنها بعد النواب على قرار وزير الاعلام في وقف برنامج " صوتك وصل " الذي تبثه قناة سكوب للكاتبه فجر السعيد ، سؤالي هنا ما الداعي من هذه البرامج " الهزلية " ، فجر السعيد المعروفة بقصصها التي لا تمت للمجتمع الكويتي بأي صلة ، كسرت قاعدة مسلسلاتها وحطت على هذا البرنامج " السخيف " ، يقولون أن من الديموقراطيه إكمال عرض البرنامج ، أي ديموقراطية هذه وفيها من التطاول على الأعضاء الشي الكثير ، كأن يأخذ رشوه وغيره ، أنا أجزم بأن ليس جميع الأعضاء موافقون على عرضه ، ربما الخرافي وأسيل العوضي ، والراشد هم من وافقوا وأيدوا فكرة البرنامج ، ولكن ما بال هذه " السخافة

كل هذا على ناحية ، والمسلسلات على ناحية أخرى ، المسلسلات الكويتية تصور المجتمع الكويتي بأنه شعب يعيش بالترف ، وبالحقيقية أن بعض بيوتنا لا تزال أصوات " الكنديشن " و حركة " المراوح " تدغدغ أذننا ، قال لي أحدهم أن صديقي عندما زار الكويتي يقول لي أنه انصدم بوجود مساجد في الكويت ، لأرد عليه مسرعًا ، " ليش قالولك اسرائيل ؟ " ، ليقول لي أنه لم ينتهي من حديثه حتى قال " مسلسلاتكم شي والواقع شي تاني " .. صدقت صدقت

بالنسبة لي إكتفيت بهذا الرمضان كرمضاني السابق في أوقات فراغي إكمال مسلسلي الحبيب إلى قلبي " المحقق كونان وبعض أفلام الانميشن التي " تصك " على مسلسلات ورمضان آلاف المرات


بوشيييييييييييييييي بوشي كات:D


------------------------------


اشتغلو الشفيطه !



بعد مشكلة انفلونزا الخنازير التي يعاني منها البلاد لم ينقصنا إلا حادثة محطة مشرف التي كان سببها الإهمال والتقصير ،والتي كانت نتيجتها عكسية على البيئة السكنيه والبيئة المائية ، والآن " اشرب يا كاويني " ، بعد اهمالكم هذا ما حصل

http://alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=153034

واشتغلوا يا " شفيطة " ، والعب " بالحلال " واستغلوا وضع البلد ونحن بأمس الحاجة لحل المشكلة بأسرع وقت



هي نقصااااك انت كمااااااااااان


----------------------------


مشروع باكه بااااااااااكه
بعيدًا عن الوضع الحالي ، انعش نفسك وعش التجربة ، وتذوق المذاق الذي سيرد لك الروح ، انتعش





------------------------


ومن الحب ما قتل !

لكل منا تعبيره الخاص عن حبه ، لقد أحبها كل الحب ، وتلذذ بحبها ، فآن الأوان أن يصرح لها بحبه المكنون
ابن عمي الذي كان " مبسوطًا " بهديتي المتواضعه عند زيارتي لدوانيته ، لقد عاش فترة عشق فريدة من نوعها مع " الرقي " ، يابخت الرقي ، ليتني كنت رقيه حتى تحبني وتدللني و " تعزمني " بعزيمتك التي منذ سنوات أسمع بها ولا أراها

حبيب بوحمود :P




-----------------------
مختارات هذا البوست



تقزيرة ما قبل الفطور على العتوي ، احكر احكر

http://www.gamedesign.jp/flash/chatnoir/chatnoir.swf

وحتى لأنفلونزا الخنازير من الألعاب نصيب


http://www.miniclip.com/games/sneeze/en/

----------------------------

اهداااااااااااااااااااااااااااااااااء
http://alafasy.com/mp3.php?id=805&action=download



كلك يمين ثم سييف تارقت اس
دمتم سالمين !

Monday, August 24, 2009

وتحدث على هواك !

رمضان كريم
مبارك عليكم الشهر
وكل عام وانتم بخير : )
-------------------------
يدعون أنهم يعرفونا !
وما هم بعارفين

يكتمون مايجول بتفكيرهم
تمر أيام وأنظارهم تتحدث عن الكثير
يصارحونا !
بمعرفتهم الكبيرة لنا
نؤيدهم ونقول لهم صحيح
ننصعق عندما يتهمونا !
ولكن
أي اتهامات تلك ؟
إن كانت أذني لا تخطأ السمع
كيف لشخص مثله يتفوه بذلك
فماذا ترك للآخرين إن كانت تلك كلمات أخ قريب ؟

يدعون أنهم يعرفونا !
وماهم بعارفين
تمر أيام نطوي آلام سمعناها
وحكايات كتماناها
ليس خوفًا من أحدهم
ولكن حرصًا عليهم
على سمعتهم
على طيبتهم المخفيه
تمر أيام نتودد بأخبارهم
ومعرفة حالهم
نشتاق لهم !
ونريد السؤال عنهم

يدعون أنهم يعرفونا !
وماهم بعارفين
عرفوا ما نبدي لهم
ولم يعلموا ما نخبأ بقلوبنا
كيف لكلماتهم تقول بأنهم يعرفونا
يدعون بأنهم أقرب الناس لنا
لكنهم لم يعلموا أنهم ليسوا أقرب الناس لقلوبنا
نصمت ، ونصمت ، ويسود الصمت فينا
تاركينهم يتحدثون !
نكتفي بالاستماع

يدعون أنهم يعرفونا !
وماهم بعارفين

جميل أن نستر عيوب آخرين
ونحاول تصليح مابهم كونهم مقربين
ولكن ننصعق عندما نراهم يتهموننا
يتهموننا بذنوب لم تقترفها قلوبنا

يدعون أنهم يعرفونا !
وماهم بعارفين
بعد أن تحملنا ، وصبرنا
لم يجدوا إلا زعلهم يلجؤون إليه
وكأننا نحن من أخطأنا في حقهم
يتحدثون بما هو ملك لنا
ويتسامرون بإسمنا

يدعون أنهم يعرفونا !
وما هم بعارفين

تعلمنا أن البعض يلجأ بتفكيره
وليت بذلك يلتمس أسباب لنا
ولكنها كانت علينا
وماهي بعلينا

يدعون أنهم يعرفونا !
وماهم بعارفين

حينما نرى الآخرين يقولون ماهو يلتمس النفع لنا
ينصحونا ويخافون علينا
يوبخونا ويرشدونا إلى كل خير
يساعدونا ويفعلونا لنا مالا يفعلون للغير
ولكن !
وحدهم من لم يعرفونا ويدعون بمعرفتنا
يرمون بقذائف لم تقترفها أيادينا


يدعون أنهم يعرفونا !
وما هم بعارفين

نصمت
ونصمت
ونصمت
ليس لأننا لا نستطيع الرد
لأننا لو قلنا لا أحد يستحق العطاء فما أعطينا أحد يومًا
يقولون لم تعرف من تختار !
لم نختارهم
فالقلوب هي من تختار


Friday, August 14, 2009

مقتطفات في صور

نظرًا لأنني أعشق التصوير حتى النخاع ،، ونظرًا لأن الكامرا لا تفارق يدي ،، قررت أن أترك الصور تتحدث
"والشمس المتشمسة تشمسنا تشميسة لا تنفع معها الشمسية "
أحمد الحيدر : )
منظر من طلوع الشمس على واجهة بحر شيليز
مسنة شيليز
اكوابارك
UnderWater Pic With Big Smile :Pp~


لا عليك هات يديك فالصحب قد عادوا إليك : )
فنظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
( من القائل )
طلوع الشمس في واجهة بحر كنتاكي

وأيضًا طلوع الشمس من واجهة بحر كنتاكي
من الجزيرة الخضراء
فتتناثر قطرات الماء :P

إحذر يا هذا وتعقل
إحذر يا هذا وتعقل


هذا هو الموج الأزرق : )

واجهة بحر المرينا وقت شروق الشمس

Marina Waves
هيا نلعب ،، جرب حاول
إبعد إبعد عن الغم ;-)


تعاونت قطرات في قلبها جهد مليء بالحياة تماسكت تعاونت
Kuwait City

Flying Cards
Practicing Magic Tricks :P

مطعم من ذكرياتي الجميلة : )
في سوق المباركية
من المطاعم المحببة إلى القلبي حيث الراحه النفسية والذكريات الحميمة :p

Skating :P

وانفجرت حصالتي
لتتناثر على حروفي :P


مسجد طفولتي
بالقرب منه يقع تجمع الطيور
حيث كنت اذهب برفقة والدي منذ نعومة أظفاري :P
ذكريات جميلة


Magic Planet

ما أجمل الطفولة :P
وما أجمل ذكرياتها
صباحًا بعد الفطور على قناة السبيس تون : )
هذا المسلسل كنت أتابعه على أشرطة الفيديو الصغير ;-)
Kuwait City


Kuwait Towers :D
أنا وأخي :P


تقدموا !
وقاوموا !
وهاجموا !
واتحدوا !


الكشاف @@

كونجلوميرات
ابونيت
دلوميت
الهيماتيت
الماجنتيت
جرانيت
بازلت
===> اختر الاجابة الصحيحة @@


نداء إلى القاعدة
تعال يا صنديد : )
عمار يا كويت



واجهة بحر ماكدونالدز عند الشروق

بعد السباحة فجرًا في نسمات الهواء الصافي
وبعد شروق الشمس مباشرة
مطعم شرف يرحب بكم ;)
شرق بجانب مجمع بهبهاني

الموج قادم !


ماكدونالدز دس

بس يا بحر !
---------------------------------------
هيا اضحك هيا افرح من حولك حتمًا يسعد ;-)

Sunday, August 9, 2009

دموع قلب


بعد الانتهاء ، وجد تلك الصفحات مبللة ، مبللة من قطرات قلبه ، كأن تلك الصفحات صديقته ، حبيبته ، وبالفعل هي كذلك ، لا أعلم سبب مصدر توجهي عند الحزن لسورة النور ، أشعر بأنها هي ملاذي ، هي التي تقوي قلبي ، هي التي تجعلني أتشبث بنفسي وأكون كما أريد أن أكون

لماذا ؟ لماذا نحن لا نختار الواقع الذي نعيش فيه ؟ ولماذا يستلزم علينا الواقع أن نعيش بمكان لا نرغب العيش فيه ؟ .. لكل منا ما يقول له قلبه أن يعيش به ، فهناك أشياء نعمل بها ، ونطبقها في حياتنا ، ولكننا نلتزم الصمت ولا نتحدث بها حتى لا يكرهنا بعض الناس ، فنراعي شعور الآخرين كثيرً
ا

قد تجبرك الظروف ، وتجبرك الأيام أن لا تفعل ما تريد ، ولكن ليست هي العزيمة التي لا تريد بك أن تعمل ، ولكن المجتمع الذي تخالطه ، لماذا يعتقد الناس أن " الملتحي " معصوم عن الخطأ ؟ ، وما أن يقول كلمة أو يود الذهاب لمكان حتى اتهمه من حوله بالنفاق ، بل وفي بعض الأحيان يصفونه بالإرهابي ، قررت بأنه لا يجب علي أن أبقي " لحيتي " ، لقد كانت بإرادتي ، بل ومن كل قلبي ، ولم أكن في يوم من الأيام من الذين يضغطون على أنفسهم بصفة " الالتزام " ، ولكنني رأيتها من وجهة نظري أنها وسيلة تجعل ضعاف النفوس يقولون ما يقولون حيث أن لديهم هذه " اللحية " هي عنوان لشخصية " معصومة عن الخطأ " ، في البداية كنت أعاني من الضغوطات الكثير والكثير ، عندما تعلن لنفسك أنك قررت عدم الاستماع لما حرّم الله تعالى ، قد تواجه من الصعوبات الكثير ، حيث أصبحنا اليوم في مجتمع لا نجد سيارة – تقريبًا – إلا وبها آخر أشرطة الأغاني ، مرّت أيام كثيرة ، أصبح من حولي يتهمنني بأمور ، وكأنهم يريدون أن يتمسكوا بشيء حتى يعايروني فيه ، " مطوع يروح سوق شرق ؟ " ،، " مطوع يطلع سينما ؟ " ،، " مطوع يسوي ماجيك ؟ " ،، والكثير من الأمور التي يحاولون الضغط فيها على نفسي

عندما اتخذت ذلك القرار اتخذته بملئ ارادتي وبكل عزيمتي ، ولكن لم انسى شئ .. أنني لا أريد الضغط على نفسي ، وسأحاول بقدر المستطاع ، أحببت الذهاب لمشاهدة الأفلام في دور عرض السينما ، لعل زيارتي خفت مع مرور الأيام ، إلا أنني أحاول ،، وأحاول أن لا أضغط على نفسي وإن فعلت أي شيء سأفعله بملئ إرادتي وقوتي

قد أسمع بعض الناس ، يقول عني كلمة " مطوع " و وآخر يقولها بلهجة استهزاء " سلفي " ، لم أقل تلك الكلمة يومًا عن نفسي ، فإن قال لي أحد " مطوع " ، أرد عليه في سري " اللهم اجعلني منهم " ،، ولكن ما يقوله ذاك الشخص بلهجته المستهزئة أثارت اشمئزازي ،، ولكنني سأقولها وبكل فخر .. " اللهم اجعلني منهم

مرت الأيام وشهور ، وأنا متمسك بثوابتي وقراراتي ، حلقت اللحية ، ووجدت في ذلك مصلحة لي في التودد لبعض أقاربي وأصدقائي الذين كنت أشعر أنهم لا يطيقون الخروج معي بحجة أنني لا أستمع للأغاني أو أنني لا أوافقهم في أمور كثيرة
أحيانًا كثيرة يدفن في القلب مبادئ كثيرة ، بالنسبة لي فأنني أحتفظ بأشياء كثيرة لنفسي ، لا أحاول أن أقول ما بقلبي إلا للذي يشعر بمعنى ذلك الكلام ، أو للذي ينفعني وأنفعه في الأمر ، لماذا أفعل ذلك ؟ لأنني إن جالست أحدًا لا يصلي مثلاً وبدأت أتكلم له الصلاة الصلاة ربما سيقول في نفسه " ولييه شيبي هذا " ،، فأنا أجد في يومي هذا أنه ليس – نادرًا - هناك من يقدر قيمة النصيحة فعلا

في بعض الأحيان تخرج ما بقلبك للذي أحببت نصيحته ، ربما تجد كلامك سيدخل من جهة ويخرج من جهة أخرى ، ولكن بكلامك قد تكون أرضيت ضميرك الحي ، فكيف لي أن أسكت حينما أجد شاب في الثالثة عشر من العمر يُسمعني ويُسمع من حولة أحد الأغاني ويقول بكل فخر " اغنيتي "، شاب في الثالثة عشر من العمر ، قلبي خفق حينها لأنه الأخ الأصغر لأحد أصدقائي المقربين جدًا ، أحد أحبائي الذين أحببتهم ، عشت مع عائلتهم الكثير ، شعرت بأنني واحد منهم ولست بغريب عنهم ، كنا جالسين فبدأت حواري سائلا اياه .. " لو دشيت البحر ودش شوي بإذنك ماي ، شكنت راح تسوي ؟ " .. فأجابني وأخذ الجميع موضوعي بمحمل الجد " راح أطلع الماي ! " ،، رددت عليه " انزين لو صار الماي محنج بإذنك وضايقك " رد علي " طبعا بتضايق طول اليوم " ،، قلت له " انزين لو سخنت ماي وقطرته بإذنك شراح تسوي ؟ " .. رد علي " طبعًا بصارخ من العوار .. " اطمئن قلبي عندما بدى الجميع يقظين معي ، فبدأت رسالتي له " عندما تحاسب في قبرك .. ستسأل عن صلاتك ، هذا إن كنت تصلي .. وبعدها ذلك ستسأل عن اعمالك .. يقول الله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله ) ،، اللي يسمع أغاني ،، أنا أقولك اللي يسمع مو اللي يغني ،، يوم القيامة يصب في اذنه حديد مصهور .. حدييييييييد مصهووووووووور !!! .. فكيف إذا للمغني ؟ الذي يأخذ بآثام كل من يستمع إليه فوق ذنبه بالغناء " التزم الصمت وقال صديقه سأمسح كل الأغاني التي في جهازي ، رددت عليه مسرعًا لحظه !! ،، إفعل ذلك بملئ إرادتك ، وبعزيمتك ، لا أريدك أن تفعل ذلك لأنك أخذت ذلك بلحظة تسرع ولكن واجه قلبك

في كل يوم من أيامي ، أوقن بأن الإيمان يكون محله القلب ، لا نبديه لأي أحد ولأيًا كان ، نخفيه في قلوبنا ، لا يهمنا ما
يقولونه عنا لأننا واثقون بأعمالنا
صحيح أننا نعيش في واقع غير الذي نريد ، ولكن بإرادتنا نصنع ما نريد
أسأل الله حسن الخاتمة
دمتم بود : )

Wednesday, August 5, 2009

يوم في التزحلق :p


اعتدت في الآونة الأخيرة أن أذهب بين الحين والآخر لصالة التزلج ! ، لا أعلم مالذي أوجس في نفسي لحب تلك الرياضة وجعلها أحد هواياتي المفضلة ، على الرغم من زياراتي الكثيرة إلا أن زيارتي الأخيرة كان لها طابع " المصخرة " نوعًا ما ، بعدما شددت من رباط حذائي الخاص ، أعلنت عن بدء الاستمتاع مع بقية الأصدقاء ، شاءت الأقدار أن أجد أحد اقربائي والذي يقطن في نفس منطقتي هناك ، كانت الساعة تشير حينها السابعة ، يقول لي انه هنا منذ الرابعه عصرًا ، أي أنه قضى وقتًا طويلا هنا ، تشبث الواحد بالآخر ، لعمل ما أشبه بالقطار السريع ، ولكن .. " للمصخرة " دور في الموضوع .. ، كانت سمراء اللون قصيرة القامة ، محجبة الرأس – مادري شحقه - ، فجأه ومن دون سابق انذار مسكت بيد الأول في القطار ، والذي هو قريبي ، لتقول له هامسه " أرجو أن تعلمني " .. ، انفصل القطار لأنني فصلته بعدما انفصلت عن قريبي ! ،و بعد أن حالكني التعب ، لمحت على المدى البعيد تمسك بيده إلى الآن ، تسللت الأسئلة في عقلي ، فهل يعقل ! ، وهل حقًا ، الأخ القريب " مواعد ؟ " .. ،، انتظرت انتهائه لأقطع الشك باليقين ، كنت جالسًا على أحد الكراسي لأرتاح قليلا ، كانت واقفة عند المدخل ، تدقق في ملامحي ، تكاد تدخل في دهاليز وجهي ، أكلت نظراتها قسمات وجهي ! ، بالطبع أنك ستحس بذلك حتى وإن لم تراه ، التفت لأراها حقًا تمارس عادة " الخز " التي اكرهها كل الكره ، انسحبت للتزلج لأبحث عن الأخ القريب وبقية " الربع " ، ولأن سؤالي حرق عقلي ، ذهبت إليه وسألته ، إن كانت تلك الفتاة قريبته .. ليرد علي " تخسييي " !! ، تعجبت وسألته " هل تعرفك ؟ " ،، ليرد لاااا ، فسألته مرة أخرى " إن كانت لا تعرفك فكيف أتت إليك ومسكت يدك فجأه ودون سابق انذار " !! ، يرد علي ضاحكًا " قالت لي أنها تريد أن تتعلم فقط لا غير " .. سكت عندها ، فلماذا اناقشه فأنا لست مسؤولاً عنه ولست ولي أمره
بعد ساعات من قضاء وقت جميل برفقة " الربع " ، خرجت لأودع الأخ القريب ، انتظرته يخرج ، فإذا لتلك الفتاة تكاد الابتسامة أن " تنشق " وهي " تتبحلق " فيَّ، إنها هي مرة أخرى ، تلك التي كانت تمعن النظر بي وأنا جالس ، التففت سريعًا كي لا أعطيها أي انتباه ، ماهي إلا دقائق حتى اجتمع اطفال كثيرون بطابور أمامي ، يبدو أنه نادي صيفي ، ثواني مرّت وإذ هي بقربي ، لا تبعدني عنها المسافة سوى بضع سنتميترات ، وهي تلوح بيدها ، وتقول لي " بيباااااااااااااااااي ، لأعطيها تلك النظرة
يقول عبدالهادي ، وهو صديق لي – اشتقت اليه – عندما يتشاجر مع احدهم ويريد تهديد من كان أمامه ضاحكًا " أوعى،، أهوو يوووسف جه ،، لو يوسف إداك نظرة هاا ،، بس نظره من نظراته حتولع بنفسك
حمدًا لله الذي وهبني تلك النظره " التحقيرية " التي أذم فيها من لا يستهويني حتى يكره نفسه كل الكره !! ،، بالطبع كانت نتيجة تلك النظرة .. كره البنت لنفسها – حتولع بنفسها

دقائق قليلة تمر ، حتى أرى " الربع " ، ثم الأخ القريب ، وبينما كنا نتمشى لنتعشى ، ساسرني الأخ القريب ليقول لي " يت صوب اذني جان تقولي ببوسك ! " ، لم أعلق على الموقف ، صحيح أن الأخ القريب وسيم نوعًا ما - مهند مهند - ، ولكن هل تصل " المصخرة " والجرأه لها إلى هذا الحد ، حتى إنها لا تعرفه
اللهم إني أعوذ بك من شياطين الجن والإنس
الله كريم !

Saturday, August 1, 2009

وكاد الشوق يقتلني .. !

2 - 8 - 1990

لم ولن ننسى




رحمك الله يا أمير القلوب

-----------------------------------

هناك أُناس يولدون بقلب يكبرهم بما يحتويه ، بعواطفهم التي تفوق سنهم ، وبعطائهم الذي يفوق طاقتهم ، وبحبهم الذي يصل للنخاع
الكتمان ، ليس بحد ذاته مشكله ، ولكنه مشكلة كبيرة بحق من يمتلك مثل ذلك القلب
أحيانًا يحزن ، ويكون حزنه بصمت ، صمت يغلي قلبه
وأحيانًا أخرى ينجرح قلبه بهدوء ، ويسكن نفسه كسكون الليل
وكثيرًا ما يشتاق .. ويكاد الشوق أن يقتله
إلى من ؟
إلى من يشكي صبابته

يتناسى .. ويتناسى .. ويتناسى
تمر الأيام ، تليها الأسابيع
يقف القلب وقفة في مساء
ويشكو
يشكو كل ذلك التناسي
يتألم بصمت
تمر الأشهر وهو لا يزال بصَمتِه
لقد تعلم أن الصمت خيرٌ له
فقد تعلم درسًا في حياته .. وأصبحت مقولة في مذكراته .. " لا أحد سيشعر بمرارة ما شعرت به حتى وإن كان القريب لقلبك "
فالكلام والــ"فضفضة" ليست سوى تفريغ لشحنات ! ، علّ تلك الشحنات تعود مجددًا

صمد القلب وتحمل
ربما كان العبء فوق طاقته بكثير
لقد شعر بآلام ، آلام في بطنه
لم يعتاد عليها
فكلما آلمه " الشوق " .. يوبخه بطنه
تبًا لذلك القولون الغبي
تمر الأيام
يسمع اتهامات حوله بأنه يضحك كثيرًا

لقد تعلم التكيف ، التكيف للتناسي
يعيش في اجواء من حوله ، ويحاول .. يحاول العيش مع اجوائهم
يضحك .. ربما تكون ضحكته مختلفه عنهم
ولكنه حاول .. حاول الضحك


فيسمعهم .. على كل شيء تضحك ؟
لم يعلموا

أنهم "هم" من يخففوا وطأة ما يشعر به في لياليه
يعيش معهم في حدود يومه
شعر به أحدهم وقال فالطير يرقص مذبوحًا من الألم

ربما تكون عبارته أرضت لسانه عن الرد
ولكنها لم تكن ترضي قلبه
ماهي إلا ساعات ، يعود فيها لمنزله حتى يزوره شبحهه
بالكاد يستطيع إيقاف التفكير !!
إنه إدمان
في عروقه تسري ذكراهم
بل في كل نطفة منه تتغنى محياهم
عادةً ما كان يقف على تلك النافذة
يناظرها
لا يعلم سبب وقفته

ولكنه يعلم أنه يشعر بالوحده

يدخل قريبه لغرفته ليسمع .. أشعر بالاختناق كلما دخلت لغرفتك لمَ لا تفتح نافذتك

ربما كانت تلك الغرفه قد أحست باختناقاته
فاختنق الجو فيها وذبل
لقد أحب غرفته بما تحتويه
فكانت هي كل ما لديه في يومه
إلى أين يذهب ؟
وبالأحرى لماذا يذهب ؟
فلا أحد سيشعر به سوى تلك الغرفة
يقضي كل يومه فيها
يشعر بأنها هي ملاذه الوحيد

يشعر بأنها صديقته

يشعر بوجود أحدهم وصوتهم فيها
ينام وقلبه يعتصر شوقًا لهم
آلام جديدة
لم يأكل حتى يشفى ذاك القولون الغبي !
فماذا الآن ؟
يعتصر ألمًا ، كما كان يعتصر شوقًا
يتلوى في اليمين والشمال على فراشه
إنها ساعات متأخرة من الليل
لا أحد يسمعه
لا أحد يسمع آهاته
يشعر بأن جبلا وضع على بطنه
آلامٌ شديدة .. مَزقت ما فيه من طاقة
ينام .. ويستيقظ ليبدأ يومه كالمعتاد
يأتي الليل لتأتيه تلك الآلام الغبية !
تلك المعدة اللغبية لم تعد تتقبل أي شيء

فمابعد ذلك القولون الغبي تلك المعدة اللغبية
يحاول تهدأة نفسه حتى يشفى
يتحسن .. ويذهب عنه وحش التلوي مساءً
تحدث أحداثًا كثيرة في يومه
يصمت من جديد
تبدأ تلك التقرحات في الظهور
تشعر أمه به

بعد كل تلك الشهور

يفحص مجددًا ، لأنه يعاني آلام جديدة عليه
انه يعاني عسّرًا في الهضم !
ما بال الجهاز الهضمي ؟
سبحان الخالق
كأن القلب يشكو التناسي لصديقه الهضمي
فيتألم معه

ينام كل ليلة على صوت نبضات قلبه
لقد شعر يومًا بأن قلبه أتـته نوبة !
يقطع شكه باليقين عندما تتكرر تلك المأساة !
يشعر بوخزة سكين في كل مره
هل هذا طبيعي ؟
لم يستبعد أن تكون نهاية حياته
فالأعمار بيد الله


قدر الله وماشاء فعل
" يا أسفا على يوسف "

-----------------------------------

التعليم في الكويت إلى أين ؟

( النظام الموحد - المناهج الدراسية - ظاهرة تسريب الامتحانات )

ربما كانت هذه الظواهر الأكثر شيوعًا في الآونة الأخيره ..

وهذا ما دفعني نحو التقدم على شاشة تلفزيون الراي لمناقشة تلك القضايا

علّ وعسى ! أن أكون خرجت برسالة إلى الجهات المعنية


التعليم في الكويت إلى أين
الجزء الأول
http://www.youtube.com/watch?v=muQIg7bkLFY
الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=qVFeh72olbQ


أعتذر عن الإنقطاع

دمتم سالمين : )